ثقافة » تربية وتعليم

الإقصائية.. صناعة مجتمع!

في 2015/10/30

عبدالله الرحيّل- مكو نيوز السعودية-

من تجارب الآخرين الإيجابية اصنع مجتمعك، هكذا هو النسق الأنسب لتغيير المجتمعات نحو الأفضل..نحن خارج الوطن نخوض حروبنا الخاصة مع المجتمعات، المشكلة الحقيقة هي حينما نجد أن شركاءنا ومن تقع على عاتقهم مسؤولية تمثيل الوطن عبر «منافذ» الأندية الطلابية يقف بعضهم كظل ملازم للإقصائية.

يمارسون طقوس البروتوكولات الرجعية ويتبنون طرح «الأبواب المغلقة» بطريقة تفتقد للنضج.

شرف الخصومة في مثل هذه الحالات غير «المريحة» لا يجب منحه لهكذا خذلان وبالمثل فإن الصمت عن مثل هذه التجارب لن يضيف لمجتمعاتنا شيئا من حق التغيير.

بالمقابل فإن النقد والعمل على نشر ثقافته هو النهاية «المضيئة» في النفق المظلم للمجتمعات التي تطمح للتغيير.

الجانب غير المألوف هو عدم جدية الجهات المسؤولة عن هذه الأندية الطلابية وأخص بذلك الشؤون الثقافيةوالاجتماعية بالملحقية الثقافية بأمريكا، حيث أنها تعمل وفق إطار يفتقد للاحترافية وتضع الطالب المبتعث خارج حساباتها تماما.

تجاوز عدد الأندية الطلابية الرسمية أكثر من 300 ناد لا يمنح الجهة المعنية بمتابعة هذه الأندية حق التقصير أو الانحياز في صف بعض القائمين على هذه المنظمات الطلابية ضد أعضاء هذه المنظمات والمسجلين رسميا كناخبين.

الأمر المخجل هو تعطيل بعض بنود اللائحة الطلابية الخاصة بالانتخابات وتسييرها وفق أهواء محددة تفقد اللائحة الطلابية مصداقيتها وتصنع منها ورقةغير مجدية!كيف تم للشؤون الاجتماعية والثقافية مساعدة هذه المنظمات الطلابية لتعطيل اللائحة والتي تم اعتمادها من الجهات الرسمية وفق قرارات مؤرخة ومدرجة في الصفحة الأولى من اللائحة التنظيمية للطلاب!سؤال يبحث عن إجابة واستجابة مسؤول!