الوطن السعودية-
في وقت أعلنت وزارة التعليم مؤخرا تقييم بناء خطط الشؤون التعليمية، كعنصر مهم من عناصر العمل التعليمي والأداء التربوي للإدارات التعليمية، كشفت الوزارة أن تلك النتائج بشكل عام دون المستوى المأمول منها، كون تلك الخطط أعدتها فرق عمل مهنية، يفترض أنها تتميز بالخبرة والمهارة اللازمة لبناء الخطط المتميزة، منوها بأن انخفاض النتائج ربما يعزى إلى عدم الإلمام الكافي من قبل فرق التخطيط بتلك الإدارات التي حصلت على نتائج متدنية.
أداء متوسط
وعلمت مصادر "الوطن" أن الوزارة خاطبت إدارتها بذلك، مؤملة أن تكون النسبة الكبرى من الخطط ضمن فئة الأداء المتميز والمرتفع، مشيرة إلى أن نتائج التقييم أوضحت أن النسبة الكبرى من الإدارات جاءت في فئة الأداء المتوسط، بينما توزعت بقية الإدارات على بقية الفئات بنسب متقاربة.
ازدواجية وتداخل
أكدت المصادر أن الوزارة سجلت في تقييم بناء خطط الشؤون التعليمية لـ45 إدارة تعليمية في المناطق والمحافظات التعليمية، نحو 12 نقطة ضعف في تلك الخطط، منها وصول عدد من خطط الشؤون التعليمية بعد انقضاء المدة المحددة، وضعف تنسيق بعضها من حيث الإخراج والعرض والتنسيق العام، وملاحظة على بعض الإدارات التعليمية توجيه أكثر برامج خطط الشؤون التعليمية للمعلمين والمعلمات على حساب البرامج الموجهة للطلاب والطالبات، ووضوح الازدواجية والتداخل في بناء البرامج والمشاريع لبعضها، منها اشتمال خطط بعض القطاعات الإشرافية في الشؤون التعليمية على برامج تدريبية للمعلمين والمعلمات في حين أن هذا الدور منوط بالتدريب التربوي والابتعاث، إضافة إلى تفاوت الإدارات التعليمية في التكامل بين القطاعات الإشرافية في بناء الخطط وما تتضمنه من برامج ومشاريع.
عدم الشمولية
وسجل التقرير مؤاخذته على بعض خطط الشؤون التعليمية تكرارها ونسخها بعض ما جاء في خطة وكالتي التعليم "بنين، وبنات" من أهداف ورؤية ورسالة في حين أنه من المعلوم أن لكل إدارة أهدافها ورؤيتها ورسالتها الخاصة بها، وعدم شمولية أهدافها وتدني مستوى بناء منهجية التخطيط، وعدم مراجعتها وتدقيقها لغويا وإملائيا وتصحيح الأخطاء الطباعية، والالتزام بتعبئة كافة الخانات في جدول الخطة، ومناسبة بعض عناوين البرامج والمشاريع في بعض الخطط، كما يؤخذ على بعض الخطط عدم تقيدها بالمسميات المناسبة للجهات المنفذة والمساندة في الخطة، حيث اكتفت بتسمية الأفراد، ووجود جهات منفذة لبعض البرامج والمشاريع.
نقاط الضعف
1- وصول بعض الخطط بعد انقضاء المدة المحددة
2- ضعف تنسيق بعض الخطط من حيث الإخراج والعرض والتنسيق
3- تفاوت الإدارات التعليمية في التكامل بين القطاعات الإشرافية
4- توجيه أكثر البرامج للمعلمين على حساب الطلاب
5- الازدواجية والتداخل في بناء البرامج والمشاريع
6- تكرار ونسخ الأهداف والرؤية والرسالة
7- تدني مستوى بناء منهجية التخطيط
8- الخطط تحوي أخطاء لغوية وإملائية وطباعية
9- عناوين البرامج والمشاريع لا تتناسب في بعض الخطط
10- عدم التقيد بالمسميات المناسبة للجهات المنفذة والمساندة
11- وجود جهات منفذة لبعض البرامج لا تنتمي للشؤون التعليمية
12- عدم توازنها في كمية والمشاريع وعدم ارتباطها بالأهداف