ثقافة » تربية وتعليم

48 % من خريجي الجامعات دراسات إنسانية وإسلامية وأعمال تجارية

في 2015/12/05

الاقتصادية السعودية-

بلغ إجمالي خريجي وخريجات مرحلة البكالوريوس من الجامعات الحكومية والأهلية في السعودية 106487 خريجا وخريجة لعام 1433 / 1434هـ بزيادة قدرها 4796 خريجا وخريجة، تمثل نحو 5 في المائة، عن العام السابق.

وأظهر تحليل أعدته وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية" أن أكثر من 48 في المائة من إجمالي خريجي الجامعات الحكومية والأهلية لمرحلة البكالوريوس كانوا من ثلاثة برامج دراسية، وتعتبر برامج نظرية.

وهي كالتالي: الأول برنامج "الدراسات الإنسانية"، وبلغ عدد خريجيه نحو 17 في المائة من إجمالي الخريجين لعام 1434/1433هـ، حيث بلغ عددهم 17757 خريجا وخريجة.

يليه برنامج "الأعمال التجارية والإدارة" وبلغ عدد خريجيه 17194 خريجا وخريجة يمثلون أكثر من 16 في المائة من خريجي الجامعات.

ثم برنامج "تخصص "الدراسات الإسلامية" حيث بلغ عدد خريجيه 16219 خريجا وخريجة يشكلون أكثر من 15 في المائة من إجمالي خريجي مرحلة البكالوريوس.

وتناول التحليل عدد الخريجين السعوديين وغير السعوديين من الجامعات المحلية بأنواعها سواء كانت حكومية أو أهلية، وتخصصاتهم.

من جهة أخرى، وعند توزيع البرامج الدراسية على حسب القطاعات الاقتصادية للدولة، يبين تحليل وحدة التقارير الاقتصادية أن نحو 89 في المائة من خريجي مرحلة البكالوريوس من تخصصات القطاعات الخدمية، وأن خريجي التخصصات من القطاعات الإنتاجية يمثلون نحو 11 في المائة فقط.

يذكر أن إبراهيم المعيقل مدير صندوق الموارد البشرية "هدف"، صرح في وقت سابق في منتدى جدة للموارد البشرية أن 55 في المائة من الطالبات و33 في المائة من طلاب الجامعات يدرسون تخصصات لا يحتاج إليها سوق العمل.

وبالعودة لخريجي الجامعات والبرامج (التخصصات) التي تخرجوا منها، جاء في المركز الرابع من حيث أكثر التخصصات تخريجا للطلاب برنامج "العلوم الاجتماعية والسلوكية" حيث بلغ عدد خريجيه 8396 خريجا وخريجة يمثلون نحو 7.9 في المائة من إجمالي خريجي مرحلة البكالوريوس.

وفي المركز الخامس جاء برنامج "الصحة" حيث شكل عدد خريجيه نحو 7.6 في المائة من إجمالي الخريجين بعدد وقدره 8072 خريجا وخريجة.

ثم جاء في المركز السادس برنامج "تدريب المعلمين" وبلغ عدد خريجيه 7799 خريجا وخريجة يشكلون نحو 7.3 في المائة من الإجمالي.

يليه برنامج "المعلوماتية" في المركز السابع بعدد 5697 خريجا وخريجة يشكلون نحو 5.3 في المائة من إجمالي الخريجين.

وفي المركز الثامن جاء برنامج "العلوم الفيزيائية" وشكل خريجوه نحو 5 في المائة من العدد الإجمالي 5350 خريجا وخريجة.

وفي المركز التاسع برنامج "الرياضيات والإحصاء" بنسبة استحواذ قدرها 3.8 في المائة من إجمالي الخريجين وعددهم 4007 خريجين وخريجات.

وفي المركز العاشر برنامج "الهندسة والصناعات الهندسية" بعدد أربعة آلاف خريج وخريجة يمثلون نحو 3.8 في المائة من إجمالي الخريجين.

يذكر أن هناك نحو 23 برنامجا يدرسها الطلاب في مرحلة البكالوريوس، والبرامج المتبقية يبلغ عددها 13 برنامجا، ضافة إلى برامج لم تذكر أسماؤها بالتفصيل في إحصائيات وزارة التعليم العالي ولكن أدرجت تحت مسمى "برامج أخرى" وجاءت نسب خريجي تلك البرامج أقل من 3.5 في المائة.

وعلى صعيد متصل وبمقارنة عدد خريجي وخريجات مرحلة البكالوريوس خلال عام 1433 / 1434هـ بنظرائهم في العام السابق يتضح أن الإجمالي ارتفع بنسبة 5 في المائة بما يعادل 4796 خريجا وخريجة.

وترجع الزيادة السابقة إلى ارتفاع عدد خريجي وخريجات تخصص أو برنامج "الأعمال التجارية والإدارة" بنسبة 35 في المائة بما يعادل 4426 خريجا وخريجة، إضافة إلى تخصص "تدريب المعلمين" حيث ارتفع عدد خريجيه بنسبة 70 في المائة بما يعادل 3222 خريجا وخريجة.

وعند تصنيف الخريجين بحسب الجنس، يتضح أن نحو 58 في المائة من الخريجين "إناث" عددهم 61963 خريجة، بينما الذكور يبلغ عددهم 44524 خريجا يشكلون نحو 42 في المائة من الإجمالي.

وبحسب تحليل وحدة التقارير الاقتصادية، فإن 59 في المائة من الخريجات من أربعة تخصصات وهي "الدراسات الإنسانية" وتشكل خريجاته نحو 22 في المائة من إجمالي الخريجات، يليه تخصص "الدراسات الإسلامية" باستحواذه على 15 في المائة من إجمالي الخريجات، ثم تخصص "الأعمال التجارية والإدارة" واستحوذ على 11 في المائة، فتخصص "العلوم الاجتماعية والسلوكية" حيث شكلت خريجاته نحو 10 في المائة من إجمالي الخريجات.

وعند توزيع تخصصات الخريجات على القطاعات الخدمية والإنتاجية للاقتصاد، يبين التحليل أن 7 في المائة من الخريجات تخصصاتهن تقع ضمن القطاعات الإنتاجية، وأن خريجات التخصصات الخدمية يشكلن النسبة الأكبر بنسبة 93 في المائة.

أما الخريجون الذكور فقد تخرج نحو 23 في المائة منهم في تخصص "الأعمال التجارية والإدارة" و16 في المائة في تخصص "الدراسات الإسلامية" و9 في المائة في "الصحة".