الراية- أرجع سعادة الشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني المدير التنفيذي لمنتدى الدوحة الرياضي تنظيم النسخة الرابعة من المنتدى في لوس أنجلوس إلى الرغبة في الانفتاح على تجارب أخرى واستثمار إقامة الأولمبياد الخاص في هذه المدينة الأمريكية المشهورة بريادتها في المجالين الرياضي والترفيهي للم شمل العديد من الرياضيين وأصحاب القرار رغبة في الانتقال بالمنتدى خطوة أخرى إلى الأمام.
وأضاف سعادة الشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني في كلمته خلال افتتاح المنتدى:"انتقلنا سنة 2015 إلى مدينة الرياضة والترفيه بناء على الشراكة التي تجمعنا بالأولمبياد الخاص والرؤية المشتركة التي تجمعنا وهي مناسبة لكي نهنئ تيم شرايفر وعائلته على ريادتها التاريخية للأولمبياد الخاص طوال السنوات الماضية.وتيم شرايفر هو عضو في المجلس الاستشاري لمنتدى الدوحة الرياضي منذ انطلاقته قبل ثلاث سنوات وعندما اخترنا القدوم إلى هنا فمن أجل دعم واحدة من أكبر المبادرات المجتمعية خلال السنوات الخمسين الأخيرة ونحن فخورون بأن نساهم بدورنا في هذا العمل الذي تقوم به عائلة شرايبر وندعم الفريق القطري المشارك في الأولمبياد الخاص.تعد الرياضة واحدة من أكبر مقومات رؤية قطر ومن خلال القيادة الرشيدة تتطلع قطر إلى تطوير الرياضة من أجل البلد والمواطنين والأهم من ذلك من أجل الأجيال المقبلة.وفي إطار تطبيق هذه الرؤية تعمل مؤسسة منتدى الدوحة الرياضي على لم شمل جميع القادة الرياضيين وكل المهتمين برؤيتنا المعتمدة على كون الرياضة هي الوسيلة الوحيدة التي تساهم في التطور المجتمعي والاقتصادي.فالرياضة لا تجمعنا فقط بل كما أكد التاريخ فهي تساهم في الترويج للسلام وتغيير العالم نحو الأفضل. فخلال السنوات الثلاث الماضية الآلاف من المشاركين اجتمعوا حول مظلة منتدى الدوحة وشاركوا معنا في سعينا لكي نبني قاعدة من أجل التغيير وهو ما نعمل عليه سنة بعد أخرى."
واستطرد المدير التنفيذي للمنتدى في السياق ذاته:"تعد الرياضة جزءا أساسيا من نظامنا التعليمي كما تجسد ذلك أكاديمية أسباير التي تضم خيرة الرياضيين الشباب أو من خلال البرامج المجتمعية التي تشجع الجميع على الحركية والنشاط.من انطلاق هذا المنتدى قبل ثلاث سنوات أعلنا عن عدد من المبادرات بعضها كان من توصيات الدورات السابقة وذلك في إطار سعينا لإقامة التغيير المنشود وهذه المبادرات كانت إثباتا على رغبتنا في اتخاذ مبادرات تحفيزية لأفكار جديدة من خلال شراكات مع القطاعين الخاص والحكومي والأفراد.التغيير لا يأتي من تلقاء ذاته، أفضل فرصة لكي تنجح أي مبادرة جديدة هي إنشاء علاقات متينة.من خلال التقدم التكنولوجي يمكن أن يعطينا صوتا قويا لكي نحقق آمالنا في مجتمع المساواة للقرن الواحد والعشرين يمكننا أن نفخر به.علينا أن نستغل القاعدة المتوفرة لدينا هنا في لوس أنجلوس خلال إقامة الأولمبياد الخاص والانتباه الذي يحظى به من أجل إلقاء الضوء على التفرقة والمشاكل التي تهدد مجتمعاتنا."