الوطن السعودية-
أكد عميد كلية التربية سابقا أستاذ المناهج وطرق التدريس المشارك بجامعة الملك خالد الدكتور محمد آل سفران، أن التعليم في المملكة يسير في إطار الفلسفة الجوهرية التي تركز بشكل كبير على الاهتمام بالجانب العقلي للمتعلم "المعرفة"، وتهمل باقي جوانب الشخصية لدى المتعلمين والأهداف المهارية، وهذا جعل التعليم سطحيا ولا يحقق أهدافه الوجدانية التي هي مبتغى التعليم في أي دولة، مشيرا إلى أن هذه الفلسفة أثرت بشكل كبير على المخرجات والحياة العملية.
وأوضح في تصريح إلى "الوطن" أن تغيير هذه الفلسفة يجب أن يكون عن طريق رؤية استراتيجية لوزارة التعليم بعين شمولية، منتقدا الطريقة التي يجري بها اختبار القدرات، قائلا "اختبار القدرات الذي يجرى الآن لطلابنا ما هو إلا قياس للذكائين اللغوي والمنطقي الرياضي، مهملاً تقويم جوانب الشخصية الأخرى".
وأشار آل سفران إلى أهمية أن تكون للمعلم مكانة اجتماعية، وهذا لن يتم إلا بأن يكون لهذه المهنة مكانة اقتصادية مع نظيراتها من المهن الأخرى.