أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي إحالة الأطفال الذين تمت استعادتهم من لبنان في قضية النساء اللاتي غادرن المملكة برفقة أطفالهن متوجهات إلى سوريا إلى الجهات المختصة بالرعاية الاجتماعية.
وفي سؤال لـ»المدينة» عما كشفت عنه التحقيقات الجارية مع النساء وإن كان هناك أحد أفراد أسرتهن منتميًا لتنظيم داعش، قال اللواء منصور إن التحقيقات لا تزال جارية بشأن معرفة تفاصيل القضية.
وكان المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي قد كشف في بيان مؤخرًا أن وحدة البلاغات الأمنية (990 تلقت الاثنين الماضى بلاغًا من أحد المواطنين يفيد فيه بمغادرة زوجته المملكة ومعها ثلاثة من أبنائهما (يبلغ عمر أكبرهم 10 سنوات، فيما يبلغ عمر الأصغر سنتين)، ويرافقها اثنتان من شقيقاتها، إحداهن بمعيتها أربعة من أبنائها (أكبرهم يبلغ من العمر 6 سنوات، وأصغرهم يبلغ من العمر سنة)، وذلك للالتحاق بمناطق الصراع كونهن يحملن الفكر التكفيري.
واتضح من المتابعة مغادرة المذكورات المملكة ووصولهن إلى بيروت، وعلى ضوئه جرى التنسيق الفوري مع السلطات المختصة في لبنان، بما مكن -بحمد الله- الجهود المكثفة من اعتراض مغادرتهن لبنان باتجاه سوريا والمحافظة على سلامتهن وخاصة الأطفال الذين كانوا بمعيتهن، و تم استعادتهم جميعًا إلى المملكة بعد أن أخضعوا للفحوصات الطبية اللازمة، وجرى ترتيب رعاية الأطفال، فيما سيتم إحالة النساء إلى الجهات العدلية لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهن والتحقيق في ملابسات ودوافع سفرهن.