وكالات-
أنهى الطفل عبدالعزيز الشهراني (10 سنوات)، حياته مساء أمس (الاثنين) عند قيامه بربط حبل إحدى ستائر نوافذ منزلهم على رقبته، وأنتحر شنقاً، بعدما طلب إحدى أفراد أسرته جهاز جوال إلا إنها رفضت. وقال عمه عبدالله سعيد الشهراني لـ«عكاظ»: بأن والدته أول من شاهدته منتحراً، وأصيبت بالصدمة من هول المنظر، وطلبت على الفور المساعدة من الجيران، الذين نقلوه إلى أحد المستوصفات الطبية المجاورة في محاولة لإنقاذ حياته، إلا أن القدر كان أسرع. وأضاف بأن الجهات الأمنية باشرت الحادثة، وكذلك الطبيب الشرعي لمعاينة الجثة، والتأكد من طبيعة الوفاة. مشيراً إلى أداء صلاة الميت على جثمان الفقيد بعد صلاة عصر اليوم في جامع الشيخ سعد العمري بحي شباعة في المحافظة، فيما سيوارى الثرى بمقبرة مصلوم، وستتلقى الأسرة العزاء في منزل والده بمركز وادي بن هشبل.
من جهته طالب عم الفقيد عبر «عكاظ»، الآباء والأمهات بمتابعة أبنائهم والحرص الشديد عليهم أولاً بأول، والتعرف عن قرب على ما يقومون بمشاهدته عبر أجهزة الجوال، التي يتصفحون من خلالها مواقع خطيرة تستدرجهم إلى الخطر والانتحار.