مرآة البحرين-
عقدت محكمة الاستئناف جلستها الثانية (الأربعاء 14 أكتوبر/تشرين الأول 2015) من محاكمة زعيم المعارضة البحرينية الشيخ علي سلمان، وقررت تأجيلها حتى 12 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل لسماع مرافعة النيابة العامة.
ووصل سلمان إلى مبنى المحكمة في قرابة العاشرة صباحاً، وسط تشديدات أمنية وتحليق مروحي، ومع بداية الجلسة، تحدثت النيابة العامة دون استئذان، ولما تحدث محامي هيئة الدفاع محسن العلوي، تعرّض للطرد، بعد أن صرخ القاضي في وجهه.
واستمرت جلسة المحاكمة لساعتين تقريباً، تقدم خلالها الأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان بمرافعة شفوية، وقدم فريق الدفاع، مرافعة مكتوبة مرفقة بالمستندات.
وخلال المرافعة، جدد سلمان تأكيده على الاستمرار في العمل السياسي السلمي حتى التحول للديمقراطية، معتبراً أن واجبه الوطني يدعوه "لإيجاد حلول للأزمة عبر الحوار"، مشدداً على "استعداد المعارضة للدخول في حوار".
وفي ما يخص محاكمته، قال سلمان إن "المجتمع الدولي نظر إلى قضيتي، والعالم أصدر حكمه بعد تصديق التهم السياسية والكيدية"، رافضاً جميع التهم الموجهة بحقّه.
ورفضت هيئة الدفاع عن الشيخ علي سلمان التهم الموجهة إليه، وطالبت بالإفراج عنه، وهو الطلب الذي رفضته المحكمة.