الاتحاد الاماراتية-
يعاني أهالي منطقة «الجروف» بالفجيرة من بعض المشاكل في ظل نقص الخدمات وغياب الطرق المعبدة، وتختفي البيوت الحكومية بالجروف، ولا توجد مدارس ولا مركز صحي ولا حديقة عامة ولا ملاعب، والطريق الرئيسي الذي يمكن السكان من التنقل والذهاب إلى الطويين ودبا، غير معبّد ويصل طوله إلى 12 كيلو متراً.
يقول سيف اليماحي: أهم مشكلة يواجهها الأهالي في «الجروف» هي مشكلة الطريق بطول 12 كيلو متراً، يبدأ من الجروف ويصل إلى الطويين ودبا، وتتمثل أهمية هذا الطريق غير المعبّد في كونه الوحيد بالمنطقة الذي تسير عليه الحافلات المدرسية للطويين، حيث ينتظم أبناؤنا في المدارس هناك، وكونه همزة الوصل الوحيدة بين المنطقة ودبا، بينما يوجد طريق آخر في «الجروف» يصل إلى الفجيرة ومسافي من الجهة الأخرى.
وأضاف: المشكلة تتمثل في كم الغبار على الطريق، وحالته السيئة، وتظهر المشكلة الأكبر عندما يهطل المطر على الطريق، حيث تصاب حياتنا بالشلل خاصة الطلبة، الذين لا يمكنهم الوصول إلى مدارسهم.
وطالب وزارة الأشغال العامة أو دائرة الأشغال والزراعة في حكومة الفجيرة، بتعبيد الطريق بأسرع وقت، لأن إنجازه سوف يخفف الأعباء عن كاهل المواطنين.
الأراضي السكنية
قال سيف محمد أحمد: لدينا مشكلة نقص الأراضي السكنية، وهو الأمر الذي يجعل ملف الإسكان لدينا بطيئاً للغاية، ولا نستطيع إنجاز شيء فيه، لأن منطقتنا 95% منها جبلية، ونقترح على البلدية اعتماد مخطط واحد للمناطق السكنية، بحيث يكون لكل مخطط 5 أو 10 بيوت، وتقوم البلدية ودائرة الأشغال بعمل التسويات المطلوبة للجميع، ولفت إلى أن سكان المنطقة يعانون أشد المعاناة بسبب الازدحام الشديد للأسر داخل بيوتهم.
وقال أحمد محمد اليماحي: البلدية تأتي إلى المنطقة وتضع لنا علامات على الجبل أو في أسفل الوادي وتتركنا، وعلى الفرد أن يمسح ويعدل من تلك الأرض في حدود العلامات الموجودة ورقم القطعة، وفي هذه الحالة على الشخص أن يقترض من البنك حتى ينجز عمليات التسوية والمسح وفق أطر فنية، وهناك شباب دفعوا 200 ألف لكي يتمكنوا من تسوية أراضيهم، وهناك من دفع 100 ألف و70 ألفاً، وسعر الشيول في الساعة 300 درهم.
المركز الصحي والمدارس
قال راشد علي عبدالله: المطلوب إنجاز روضة ومدرسة تأسيسية كبداية، ومركز صحي ومركز للدفاع المدني والشرطة، على أن يتم اختيار مكان وسط مع المناطق الأخرى بحيث لا تبعد عن أي منطقة سوى 5 كيلو مترات فقط، وتكون خدمة لجميع السكان.
نضوب مياه المزارع
ذكر راشد علي أن عدد المزارع في المنطقة 20 مزرعة، كانت في السابق من أفضل وأجود المزارع في الفجيرة، والآن مع نضوب المياه الجوفية في الآبار وارتفاع نسبة الملوحة أصبحت المزارع جافة تماماً. ونريد وصول المياه المحلاة التي ستوزع على المزارع بتعريفة رمزية مع بداية تدشين محطة تحلية المياه الجديدة في مدينة الفجيرة.
ملاعب للشباب
وقال حمد عبدالله اليماحي: نطالب بمكتبة وحديقة للعائلات، حتى تستطيع الأسر أن تقضي فيها أوقات الفراغ.