شؤون خليجية-
تحدثت مصادر إعلامية عن استعداد حركة العمل الشعبي لإقامة فعالية تضامنية مع سجناء الرأي وممن سحبت جناسيهم، وذلك بمناسبة مرور سنة على اعتقال ضمير الامة أمين عام "حشد" مسلم البراك في يوم 18 / 4 / 2016.
يذكر أن محكمة التمييز قد حكمت بسجن "البراك" سنتين مع الشغل والنفاذ على خلفية كلمته التي قالها بندوة "كفى عبثاً" بساحة الإرادة، في 2012 انتقد فيه تعديل قانون الانتخاب الذي قال إن المقصود به حرمانه وسياسيين آخرين من عضوية المجلس.
ورغم مرور كل هذا الوقت على سجنه، ما زالت قضيته حاضرة ومحط تناول ونقاش أغلب المغردين في تويتر.
وكانت حملة تضامن ووفاء قد انطلقت في شهر نوفمبر من العام الماضي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "مرور 7 أشهر على اعتقال البراك".
يشار إلى أن منظمة هيومن رايتس ووتش، تؤكد تراجع الحريات في الكويت، فيما قالت منظمة العفو الدولية إن حقوق الإنسان في الكويت تتراجع منذ اندلاع ثورات الربيع العربي في 2011 حيث تشن السلطات حملة على المعارضة.
ولم تشهد الكويت موجة احتجاجات كبيرة كالتي أسقطت بعض الحكام العرب لكن مواطنين كويتيين نظموا احتجاجات كبيرة في الشوارع في 2012 بسبب تعديلات على قانون الانتخاب.
وبينما تسمح الكويت بحرية رأي أكبر من بعض الدول الخليجية الأخرى إلا إن أمير البلاد له الكلمة الأخيرة في شؤونها. وتشن السلطات حملة على من يشتبه بأنهم يحاولون تقويض الاستقرار. وقالت الحكومة إنها ستضرب المعارضين "بيد من حديد".