شؤون خليجية-

تفاعل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع هاشتاق "أين الحضيف"، متسائلين عن أسباب اعتقال الكاتب السعودي محمد الحضيف منذ شهر، عقب عودته إلى المملكة السعودية بمطار الرياض قادما من تركيا، وسط تكتم من قبل السلطات السعودية عن أسباب الاعتقال.

واتهم النشطاء السلطات السعودي بإسكات الحضيف إرضاء لابن زايد ودحلان وشلته، على خلفية ما كشفه النشطاء بأن توقيف الحضيف جاء بعد الانتقادات التي وجهها إلى دول خليجية وعلى رأسها الإمارات، حيث كتب تغريدة يتسائل فيها "هل يجوز للإمارات أن توفر الحماية، وتصبح ملاذًا لبعض الآبقين من سعودي الإمارات وتوظفهم.. ليشتموا علماء المملكة ورموزها بلغة شوارع بذيئة؟".

ونقل حساب خفايا وأسرار عربية عن مصدر أمني قوله إن المفكر د . الحضيف اعتقل بسبب شكاوى مقدمة من إدارة قناة العربية ضده و بسبب مواقفه المعارضة للإمارات، موضحا أن عائلة "الحضيف" تناشد الاعلاميين و الكتاب تفعيل قضية نجلها المعتقل.

وأشار بعض المغردين إلى أن التكتم على أسباب توقيف الحضيف يرجع إلى كونه لم يكن ليبرالي أو متصهين ليتم حمايته من منافقي الداخل أو حمايته من قبل السفارات الأجنبية، بل هو مسلم وطني غير أجير.

وتسائل جلاد الليبراليين: "من اوقف الحضيف بسبب تعديه على محمد ابن رايد الم يستطيع ان يوقف تركي الحمد وابو لهب آل الشيخ عن التعدي على ثوابتناالاسلامية".

واستنكر أخرون صمت وخذلان علماء ودعاة السعودية على توقيف الحضيف، حيث قال المغرد إسماعيل باشا: "العلماء والدعاة السعوديون غفر الله لهم يحرضون السوريين على قتال النظام السوري.. وهم خائفون من مجرد السؤال: أين الحضيف؟".

وأضاف: "العلماء والدعاء السعوديون وأصدقاء الحضيف الذين نحسن الظن بهم تحولوا مع الأسف إلى المزهرية.. والجاميون العبيد شامتون.."، قائلا: ""المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله" الحديث.. أما نحن فأول من يخذل المسلم أصدقاؤه المقربون والدعاة الذين يتابعهم ملايين".

وتهكمت المغرد خوويلددد قائلة إن الحضيف في مكان ما يعاد فيه تربيته وتأهيله النفسي والفكري والسياسي.

وقال المغرد الحكمدار: "السؤال بسيط عن أي شئ في كل مكان أو أي زمان إلا عن سجين الرأي في كل بلد عربي أو بلد إسلامي قد يكون مخيف".

وقال صاحب حساب نحو الحرية: "تم اخفاء الحضيف وأبعاده عن اهله بطريقة تعسفية، يعني سلبوه ابسط حقوق السجين الانسانية  أين الحضيف ؟".

وأكد المغرد صاحب حساب معالي الريراري أن الدكتور الحضيف شهد له الأخيار بأنه رجل فاضل ناصحٌ لأمته وأهله ووطنه، قائلا: "نحن نعيش في دولة قانون ومن حقنا أن نسأل أين الحضيف؟".

وأضاف: "د. محمد الحضيف لديه الآف الأصدقاء (من علماء و دعاة ومسؤولين وإعلاميين) ولكن مع الأسف معظمهم لم يغرد بتغريدة واحدة دفاعا عنه ! أين الحضيف ؟!".

وأكد أن الحصيف من أكثر الكّتاب الوطنيين ، دافع عن وطنه وولاة أمره ، لكنه اليوم مغيّبٌ !!.

وذهب المغرد إبراهيم سليمان إلى أبعد من مجرد التساؤل عن مكان اختفاء الحضيف قائلا: " لماذ يعتقل او يتم توقيفه وهناك من يسب الدين والهيئة والعلماء ويشق صف الشعب وهو حر طليق كأبن آل الشيخ ومن على شاكلته".