طالبت منظمة العفو الدولية اليوم السلطات البحرينية لوقف حملتها المكثفة والشرسة على حقوق الإنسان، المستمرة منذ أسبوع والتي شهدت "تعليق جماعة المعارضة الرئيسية في البلاد جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وإسقاط جنسية آية الله الشيخ عيسى قاسم، وإلقاء القبض على الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب".

وقالت المنظمة في بيان لها الجمعة 24 يونيو/حزيران 2016 إن السلطات جعلت الشيخ عيسى قاسم "عديم الجنسية نظرا لأن لا يحمل أي جنسية أخرى، وهو الحالة 280 لإسقاط الجنسية بشكل تعسفي عن المواطنين منذ 2012"، معتبرة تجريد المواطنين من جنسياتهم "دون التزام الإجراءات الواجبة، تدبيرا تعسفي، وانتهاكاً لالتزامات البحرين بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان".

وعبرت المنظة عن قلقها العميق من قيام السلطة البحرينية بإيقاف نشاط جمعية الوفاق الوطني الإسلامية. مؤكدةً أن تشجيع الأخيرة على الاحتجاج السلمي والانتقاد السلمي للسلطات وشرعيتها الدستورية هي من أشكال حرية التعبير وتكوين الجمعيات والإنضمام إليها.

وحول ما شهد الاسبوع الماضي من حملة على المدافعين عن حقوق الإنسان قالت منظمة العفو الدولية إن خمسة نشطاء بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان، منعوا من السفر إلى جنيف للمشاركة في الدورة 32 لمجلس حقوق الإنسان، إلى جانب منع نائب رئيس جمعية المعلمين البحرينية وعضو مرصد البحرين لحقوق الإنسان جليلة السلمان من السفر إلى أوسلو للمشاركة في حفل توزيع الجوائز آرثر سفينسون، إضافة إلى منع المدافع عن حقوق الإنسان عبد النبي العكري من السفر إلى جنيف.

وكالات-