مجتمع » حريات وحقوق الانسان

منظمة حقوقية:وجود عبدالوهاب حسين في السجن يؤدي الى تدهور الوضع السياسي في البحرين

في 2016/07/26

حذّرت منظمة امريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) من أن بقاء معارضين سياسيين داخل المعتقل في البحرين لن يؤدي إلا الى تدهور الوضع السياسي والحقوقي في البلاد.

وأوضحت المنظمة بان “رموز وقادة المعارضة البحرانية يقبعون في السجن بعد الحكم عليهم لسنوات طويلة على خلفية نشاطهم السياسي ومطالبهم المشروعة بالديمقراطية والعدالة”.

وأشارت المنظمة وبشكل خاص الى الأستاذ عبدالوهاب حسين الذي وصفته بانه من أبرز وجوه المعارضة السياسية في البحرين وب” الفيلسوف والناقد الإجتماعي “.

واستعرضت المنظمة التاريخ النضالي للأستاذ عبدالوهاب الذي ولد في بلدة النويدرات, وعمل كمعلم وأخصائي اجتماعي في وزارة التربية قبل أن يتم فصله بسبب نشاطه السياسي.

وأشارت الى نشاطه مع الحركة المطالبة بالديمقراطية في التسعينات، تم اعتقاله خلال تلك الفترة مرتين، والى مشاركته في تأسيس جمعية الوفاق الوطني الإسلامية و في تأسيس جمعية الوفاء السياسية، كما أسس وترأس جمعيات أخرى معنية بالعمل الاجتماعي والتوعوي.

وتعرض الأستاذ الى الإعتقال في 2011، بعد قمع الحركة الشعبية التي بدأت في 14 فبراير،وتعرض لانتهاكات عديدة لحقوق الإنسان في الفترة التي تلت اعتقاله, وحتى إصدار حكم عليه بالسجن المؤبّد.
وأشارت المنظمة الى تدهور الوضع الصحي للأستاذ حسين في المعتقل.

وقالت المنظمة “إن قادة الحركة السياسية في البحرين يتعرضون لانتهاكات كثيرة بدأت باعتقالهم واستمرت مع ظروف السجن وسوء المعاملة”. واعتبرت وجود عبدالوهاب حسين وغيره من النشطاء في السجن، “يؤخر من المصالحة ويقوض من مساعي الإصلاح في البلاد وبالتالي تدهور الوضع السياسي والحقوقي في البحرين”.