مجتمع » حريات وحقوق الانسان

دماء 1121 طفل يمني في رقبة السعودية أم بان كي مون؟!

في 2016/08/10

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، الثلاثاء، إنها ومنذ تفاقم حدة النزاع في اليمن في مارس/آذار من العام الماضي، تمكنت من التحقق من مقتل 1121 طفلا.

وأضافت المنظمة في بيان صادر عن مكتبها في صنعاء، أنها تحققت أيضاً من إصابة 1650 طفلاً آخرين، مشيرةً إلى أنه «من المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير».

واستنكر بيان المنظمة حادثة مقتل أربعة أطفال وإصابة 7 آخرين، في السابع من أغسطس/آب الجاري، في مديرية نهم شرقي صنعاء، داعية «جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات الحذر وتجنب البنى التحتية المدنية».

ولم تشر المنظمة إلى الجهة التي تقف وراء الحادثة المشار إليها في البيان.

وحثّ بيان «يونيسيف» جميع أطراف النزاع في اليمن على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وإبقاء الأطفال بعيداً عن أي أذى.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، «بان كي مون»، أدرج التحالف على قائمة سوداء سنوية بالدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال خلال الصراعات، متهماً إياهما بمقتل مئات الأطفال في اليمن، إلا أنه سرعان ما تم حذف التحالف من القائمة.

وكان الأمين العام لـ«الأمم المتحدة» قد اتهم السعوديين في يونيو/حزيران الماضي، بالتهديد بوقف تمويل برامج إغاثة لـ«الأمم المتحدة» بسبب إدراج التحالف على تلك القائمة، إلا أن الرياض نفت تلك الاتهامات.

وحسب التقرير، فإن التحالف مسؤول عن 60% من حصيلة تبلغ 785 طفلا قتيلا، و1168 قاصرا جريحا العام الماضي في اليمن.

ومن أصل 762 حالة تجنيد أطفال حددتها الأمم المتحدة للتوظيف، يشير التقرير إلى أن 72% منهم جندوا من قبل الحوثيين، 15% من قبل القوات الموالية للحكومة، و9% من قبل تنظيم «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية.

يذكر أن «التحالف العربي» بدأ حملة عسكرية لدعم الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، في مارس/آذار 2015، والتصدي لـ«الحوثيين» بعد أن سيطروا على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى في البلاد.

وكالات-