رفع معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان د.بندر بن محمد العيبان، باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الهيئة، الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله، على موافقته السامية ـ رعاه الله، بتشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان في دورته الثالثة لمدة أربع سنوات.
وعبّر د.العيبان عن بالغ الشكر والتقدير لخادم الحرمين على ما تلقاه الهيئة من دعم وتوجيه كان له الأثر الكبير في تأدية الرسالة المناطة بها لتقوم بدورها في تعزيز حماية حقوق الإنسان وتطبيقها في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية.
وأكد معاليه أن موافقة خادم الحرمين ستكون عونا - بإذن الله - لتحقيق ما يصبو إليه - أيدّه الله - لخدمة هذا الوطن الغالي وتأكيدا لجهوده المباركة في إرساء مبادئ حقوق الإنسان وترسيخ ثقافتها بما يعود بالنفع على المواطنين والمقيمين في هذا الوطن العزيز داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا ويزيدها أمنًا ورخاءً وازدهارًا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسموولي عهده الأمين وسموولي ولي العهد - حفظهم الله. وتضمّن تشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان في دورته الثالثة 28 عضوًا، منهم 18 عضوًا متفرغين وهم: أحمد بن سيف الدين تركستاني، ود.أحمد بن صالح السيف، ود.أمل بنت جميل فطاني، وبدر بن سالم باجابر، ود.تماضر بنت يوسف الرماح، وزهير بن محمد الزومان، والشيخ سعد بن فايز المدرع، وسمها بنت سعيد الغامدي، ود.سعيد بن علي الشواف، وعبدالعزيز بن عثمان الفالح، والشيخ عبدالعزيز بن علي العقلا، وعبدالرحمن بن مرعي الشبرقي، وعبدالله بن مهدي آل سدران، ود.علي بن حسين الحارثي، وفهد بن عبدالله العجلان، وفهد بن محمد الحنطي، ود.محمد بن عبدالكريم السيف، ود. وفاء بنت حمد التويجري. كما تضمن التشكيل الجديد 10 أعضاء غير متفرغين وهم فضيلة الشيخ د.أحمد بن علي سير المباركي، ود.صالح بن إبراهيم آل الشيخ، ود.زيد بن علي الدكان، وعبدالمحسن بن حماد العشري، وعبدالمحسن بن ماجد بن خثيلة، ونقاء بن خالد العتيبي، ود.محمد بن علي الحداوي، ومحمد بن عبدالعزيز المطيري، و رشاء بنت خالد التركي، و آمال بنت يحيى المعلمي.