تطورت قضية 1300 موظف من مفصولي مطبعة المصحف الشريف في المدينة المنورة أمس (الخميس) وتضمنت سيناريوهات مثيرة ومتلاحقة، تمثلت في طردهم من المجمع ومساومتهم ـ على حد قولهم ـ بإمكانية التعاقد معهم من قبل المشغل الجديد للمجمع ولكن بشروط تتضمن خفض رواتبهم.
وكان موظفو (المطبعة) المفصولون باشروا أعمالهم، رغم صدور قرار من الشركة التي كانت تتولى تشغيل المجمع بفصلهم، غير أنهم حينما حضروا إلى عملهم يوم أمس تم منعهم من الدخول، وأبلغهم الحراس بضرورة مغادرة المجمع فورا. وأوضح لـ«عكاظ» عدد من المفصولين أنه طلب منهم عدم المباشرة حتى يتم الاتصال بهم لاحقا، وفي حال التواصل معهم عليهم التوجه إلى مكتب خارج المجمع في حال رغبتهم العودة للعمل من جديد، إذ ألمح لهم مفاوضون بإمكان تشغيلهم بعقود جديدة مع المشغل الجديد الذي لم يعلن عن اسمه رسميا حتى يوم أمس. وأضاف الموظفون أنهم منعوا من دخول المجمع وعندما طالبوا بالتوقع للانصراف لأنهم سبق أن وقعوا حضورهم من خلال أجهزة (التتكس) رفض طلبهم وأمرهم حراس أمن المجمع بالمغادرة وأغلقت من دونهم جميع الأبواب.
وكالات-