ندّدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أمس، باستمرار حبس الناشط السعودي خالد العمير، الذي كان حُكم عليه بالسجن ثماني سنوات، بسبب تظاهرة ضدّ الغارات الاسرائيلية على غزة، وذلك على الرغم من انتهاء مدة عقوبته.
وكان يُفترض أن يُغادر العمير السجن في الخامس من تشرين الأول الماضي، بحسب ما جاء في بيان للمنظمة التي أشارت إلى أن العمير كان ضمن مجموعة تمّ توقيفها في كانون الثاني 2009 بتهمة التظاهر احتجاجاً على الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
وبدأ العمير قبل نحو شهر إضراباً عن الطعام للتنديد باستمرار حبسه، ولم يُعرف سبب استمرار احتجازه.
ووثّقت المنظمة حالات سابقة لم تُفرج فيها السلطات السعودية عن سجناء أنهوا عقوباتهم، مبقية إياهم في السجن لأشهر وسنوات إضافية، وكان تمديد تلك الاعتقالات التعسّفية ناجماً غالباً عن "أخطاء بيروقراطية".
هذا وحكمت المحكمة الجزائية المتخصّصة، أمس الأول، على سعودي بالسجن 15 عاماً بسبب دعمه للمرجع السعودي نمر النمر الذي تمّ إعدامه في بداية العام.
وأشارت صحيفة "الرياض" السعودية، التي لم تذكر اسم المحكوم عليه، إلى أنه شارك في "تظاهرات ومسيرات" احتجاج في القطيف، كما دين بترديد شعارات مُناهضة للسلطات ومؤيدة لنمر النمر.