قالت صحيفة الوسط البحرينية في خبرها الرئيس اليوم السبت 28 يناير/كانون الثاني 2017 إن وزارة الداخلية نشرت أعداداً إضافية من الشرطة في مختلف منافذ الدراز، ظهر أمس.
وأضافت الصحيفة إن الإغلاق الأمني المفروض على منافذ قرية الدراز، حال مجددا دون إقامة صلاة جمعة بجامع الإمام الصادق (ع) يوم أمس 27 يناير/كانون الثاني 2017، فيما وصفته باستمرار «مسلسل الإغلاق الأمني».
وفي سياق التشديد الأمني، أشارت الصحيفة إلى وضع أسلاك شائكة تحول دون وصول الناس لمسجد الشيخ درويش بالدراز، والواقع قبالة الشارع العام، منذ الأربعاء الماضي 25 يناير/كانون الثاني 2017، وقد اضطر المصلون لافتراش الأرض والصلاة قبالة المسجد.
ونقلت الصحيفة المزيد من الشكاوى عن أهالي الدراز من الإغلاق الأمني الذي «بات مشهداً مستمرّاً ويعرقل ممارستهم حياتهم بشكل طبيعي»، وذلك منذ أن أعلنت وزارة الداخلية إسقاط جنسية عالم الدين الشيعي الأبرز في البلاد آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في 20 يونيو/حزيران 2016.
وأشارت «الوسط» إلى أن رجال الأمن منذ ذلك الوقت يسمحون بالدخول لمنطقة الدراز للمواطنين القاطنين في المنطقة فقط، وذلك بعد التأكد من هوياتهم، ونقلت عن أهالي المنطقة مدى معاناتهم في الوقوف يوميا في طوابير طويلة من السيارات؛ وتأخر عودة طلاب المدارس إلى منازلهم يوميا.
كما لفتت الصحيفة إلى استمرار «التشويش المتعمَّد» على شبكة الإنترنت في الدراز، ونقلت عن أحد المواطنين القاطنين هناك إن شكاوى المواطنين حول انقطاع الإنترنت يوميا من السابعة مساء إلى الواحدة فجرا «تُهمل ولا يُستجاب لها، وإن ردود موظفي خدمات الزبائن في شركات الاتصالات باتت روتينية، وهي إما أن هناك تطويرات في الشبكة من دون تحديد المدة التي ستنتهي فيها هذه التطويرات، أو أنهم يطلبون من الشاكين اللجوء إلى هيئة تنظيم الاتصالات لإيصال شكاواهم».
وقالت «الوسط» إنها حاولت أخذ تعليق المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عن موقفها مما يحدث في الدراز، لكنّها لا تزال تلوذ بـ«صمت مطبق».
الوسط البحرينية-