مجتمع » حريات وحقوق الانسان

نواب كويتيون يعلنون عودة الجنسيات المسحوبة.. ومغردون: شكرا سمو الأمير

في 2017/03/06

أعلن عدد من النواب الكويتين، أن الجنسيات التي سحبت عادت بمكرمة أميرية، في الوقت الذي تصدر وسم يشكر الأمير قائمة الوسوم الأكثر تداولا في الكويت.

وعقب لقاء بين نواب مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي، الإثنين، مع أمير البلاد الشيخ «صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح»، قال النواب إن الأمير وعدهم بدراسة قضية إعادة جنسيات مسحوبة لأصحابها مرة ثانية.

وكشف النائب «عسكر العنزي»، عن انفراج قضية الجناسي، حين كتب: «أمر سامي من والد الجميع سمو الأمير حفظه الله ورعاه، بإعادة جميع الجناسي المسحوبة».

وقال النائب «طلال الجلال»: «لقد كان الاجتماع مع سموه مثمراً للغاية، ناقشنا خلاله جملة من القضايا المهمة على رأسها قضية الجنسية».

أضاف «الجلال»: «اللقاء رّكز على موضوع الجنسيات وعلى إخواننا المتضررين جرّاء سحب الجنسية منهم، ووعدنا سموه بحل ومعالجة قريبة جداً لهذه القضية، وهو مالا نستغربه من حكمته».

وأكد «الجلال»، بحسب «الأناضول» أن «اللقاء كان ودياً وأبوياً وايجابياً، تكلمنا خلاله بكل أريحية وشفافية، وحسب ما دار خلال اللقاء بأن الشعب الكويتي سيفرح في القريب العاجل بعودة الجنسيات».

وأضاف النائب «وليد الطبطبائي»: «سنقترح قانون بسحب جنسية من يثبت ولاؤه لدولة معادية مثل إيران، ويعمل ضد مصلحة البلد مثل خلية العبدلي، ويكون السحب بحكم قضائي وليس بيد الحكومة».

وكتب النائب «فيصل الكندري» عضو مجلس الأمة: «نتقدم  لمقام سمو أمير البلاد بالشكر والعرفان علي مكرمته بعودة الجناسي المسحوبة»، مشيرا إلى أنه «منذ لقاءنا الأول مع سموه ومناشدته في هذه المكرمة، فقد وعد والد الجميع بالخير، وأكد لنا أنه يتلمس ظروف أبناءه  وحرصه عليهم».

وأضاف «ثامر السويط»، عضو مجلس الأمة: «ليس بمستغرب على أمير الانسانية إرجاع الحق لأهله بإرجاع الجناسي لأهلها.. شكرا سمو الأمير ومبروك للشعب الكويتي».

وتابع «عبد الله فهاد» عضو مجلس الأمة: «الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات.. شكراً سمو الأمير ونبارك عودة الجناسي لأهلها، وشكرا لكل من بذل وسعى وأوصلنا استحقاقا لمثل هذا اليوم المنشود».

فيما تقدم النائب «محمد الدلال» بالشكر، قائلا: «شكرًا لجميع الجهود التى أثمرت للوصول إلى تحقيق المكرمة الأميرية بشأن الجنسية».

وأضاف النائب «علي الدقباسي»: «نحيي كل الجهود الرامية لخروج البلد من ازمتها، ونبارك عودة الجناسي وإن شاء الله الفال للمعتقلين»، مشيرا إلى أنه «ليس هناك مجال برد التحية إلا بمثلها أو أحسن منها، وسندفع إلى الاستقرار السياسي في البلاد».

وتابع «الحميد السبيعي»: «ما تم جهد للنواب جميعا وليست عمل فردي لأي نائب، وإنما كانت جهد جماعي نتيجة عمل ثلاثة أشهر متواصلة للأخوه النواب».

واستطرد النائب «محمد الهايف»: «الآن نستطيع أن نبارك لأهل الكويت ولأهل الجناسي بعودتها كما كانت بتوجيهات مباركة من سمو أمير البلاد».

بدوره قال النائب نايف المرداس: «اليوم الفرح يعم كل بيت، وألف شكر للأمير على مكرمته بارجاع الجنسيات وعودة بن كران (سعد العجمي)».

وينتظر أن يصدر مجلس الوزراء الكويتي، قرارا رسميا في هذه الشأن في وقت لاحق خلال اجتماعه اليوم.

إشادة إلكترونية

وتحول موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في الكويت، إلى احتفاء كبير بقرار الأمير، ودشنوا عدة وسوم حول الموضوع، كان أبرزها «شكرا سمو الأمير»، الذي تصدر قائمة الوسوم الأكثر تداولا في البلاد.

كما شارك مغردون في وسمي «عودة الجناسي»، و«مكرمة أميرية بعودة الجناسي»، كان أغلبها يتناقل تصريحات نواب مجلس الأمة حول عودة الجنسيات المسحوبة، ويبارك ويهنئ الشعب الكويتي ومن سحبت منهم هذه الجنسيات بالمكرمة الأميرية.

وأشاد الإعلامي «علي الظفيري» بهذه الخطوة، وقال: «الأخبار طيبة في الكويت.. وأبارك لأخي سعد العجمي عودته المرتقبة لأسرته الصغيرة والكبيرة، والله يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه».

وهنأ «مساعد فرحان الحنفاوي»، قائلا: «ألف مبروك عودة الجناسي لأهلها، والفال لسجناء الرأي والإفراج عنهم.. ونفتح صفحة جديدة».

كما نشر المغردون، صورة للنائب «مبارك الحجرف» وهو يسجد شكر لله لـ«عودة الجناسي».

ولفت «مدون»، إلى أن «هذه فرصة تاريخية لحل قضية الكويتيين البدون، ولن أخجل أطلبها من والدنا سمو الأمير».

وكانت الحكومة الكويتية، قد قررت في 21 يوليو/ تموز 2014، سحب الجنسية الكويتية من صاحب محطة فضائية موالية للمعارضة «سعد العجمي» (مبعد للمملكة العربية السعودية منذ أبريل 2015) ومن النائب المعارض السابق «عبد الله البرغش»، وأسرتيهما.

وأتبعتها بقرار آخر في 11 أغسطس/آب من العام ذاته، بسحب الجنسية الكويتية من 10 أشخاص من بينهم «نبيل العوضي» رئيس رابطة دعاة الكويت.

واستند مجلس الوزراء الكويتي في سحب الجنسيات من الباقين إلى المادة (13) من قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959.

وتنص المادة (13) من قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959 على أنه «يجوز بمرسوم، بناء على عرض وزير الداخلية، سحب الجنسية الكويتية من الكويتي الذي كسب الجنسية الكويتية»، في عدد من الحالات.

الحالة الأولى، «إذا كان قد مُنح الجنسية الكويتية بطريق الغش أو بناء على أقوال كاذبة، ويجوز في هذه الحالة سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد كسبها بطريق التبعية».

ومن هذه الحالات «إذا استدعت مصلحة الدولة العليا أو أمنها الخارجي ذلك، ويجوز في هذه الحالة سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد كسبها معه بطريق التبعية».

الخليج الجديد-