مجتمع » حريات وحقوق الانسان

ناشط بحريني للملك: حياتي في خطر بسبب الأمن

في 2017/08/04

تويتر-

قال المدون والناشط البحريني «يوسف الجمري»، إن حياته في خطر بسبب قمع عناصر من جهاز الأمن الوطني له، موجها نداء بهذا الخصوص إلى العاهل البحريني الملك «حمد بن عيسى آل خليفة».

وأوضح «الجمري» وهو شيعي، في مقطع فيديو وتغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» على مدار أمس واليوم، أنه خضع لثلاث جلسات تحقيق، أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، حول اتهامات بـ«دعم الإرهاب»، فيما نفى التهم بشدة، مبينا أنه يدعو للتعايش السلمي بين جميع الطوائف، مشددا على ولائه للملك والوطن.

وناشد ملك البلاد بـ«إصدار أوامركم السامية في فتح تحقيق عاجل لضمان سلامتي وسلامة جميع أفراد أسرتي ووالدتي».

وأشار إلى أنه خضع للتحقيق معصوب العينين حتى لا يعرف على أفراد الأمن الذين حققوا معه، موضحا أنه تعرض للسب والشتم والتهديد بالاغتصاب.

وكشف الناشط البحريني أن أحد أفراد الأمن الوطني اتصل به عبر هاتف زوجته، موضحا: «تلقيت اتصالا من فرد في جهاز الأمن الوطني للحضور الليلة، وقد سبق أن هددني في حال عدم الحضور بتكسير أبواب المنزل».

وبين أن فردا في جهاز الأمن الوطني «طلب مني كتابة وصيتي وهددني في عرضي وشرفي وأسرتي»، مضيفا أن آخر طلب منه «شتم وإهانة والدي رحمه الله وهو في قبره».

وقال مخاطبا عاهل البلاد: «يقول المحقق في جهاز الأمن الوطني أنه يمثل أعلى سلطة في البحرين بعد جلالتكم، وأنه لا يمكن إيقافه».

وأوضح أنه لم يتم اعتقاله حتى الآن، وقال: «أنا في انتظار استدعاء رسمي من الجهات الأمنية أو القبض عليّ من المنزل».

وتواجه البحرين الكثير من الانتقادات من منظمات دولية بخصوص الملف الحقوقي بها، وملاحقتها للمعارضة.

فيما تقول المعارضة الشيعية في البحرين إنها ستواصل احتجاجاتها حتى تحقيق مطالبها المتمثلة في إصلاحات سياسية أبرزها «إقامة الملكية الدستورية» عن طريق صياغة دستور جديد للمملكة يتم بموجبه انتخاب الحكومة من قبل الشعب على غرار الديمقراطيات العريقة، بدلا من النظام الحالي الذي ينتخب بموجبه برلمان له سلطات محدود، فضلا عن الإفراج عن النشطاء السياسيين الشيعة، وحرية تشكيل الأحزاب، وإطلاق حرية الرأي والتعبير، ووقف التجنيس السياسي.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا