الخليج أونلاين-
قال عبد الله العودة، نجل الداعية السعودي الشهير، الشيخ سلمان العودة، المعتقل في السجون السعودية، إن السلطات منعت أسرته من السفر خارج المملكة.
وعبّر العودة عن أسفه من قرار منع أسرته من السفر؛ لكونه صدر دون أي أسباب أو توضيحات من قبل السلطات بالمملكة، حيث قال في تغريدة له من حسابه الموثّق على موقع "تويتر"، الأحد: "بكل أسف، خبر المنع من السفر صحيح لأخواتي وإخواني، وكان أيضاً غير مسبّب ولا موضّح.. فرّج الله عن الجميع".
بكل أسف، خبر المنع من السفر صحيح لأخواتي وإخواني، وكان أيضا غير مسبّب ولا موضّح.. فرج الله عن الجميع #السعودية_تمنع_أسرة_العودة_من_السفر
— عبدالله العودة (@aalodah) October 22, 2017
وتابع: "إخواني الصغار هؤلاء فقدوا أمّهم في حادث قبل أشهر، ثم اعتُقِل والدهم، وهم الآن ممنوعون من السفر! والحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه".
.
— عبدالله العودة (@aalodah) October 22, 2017
إخواني الصغار هؤلاء.. فقدوا أمهم في حادث قبل أشهر.. ثم اعتُقِل والدهم..
وهم الآن ممنوعون من السفر!
والحمدلله الذي لايحمد على مكروه سواه. pic.twitter.com/Fo7jpMLYhZ
وأطلق ناشطون وسم "#السعودية_تمنع_أسرة_العودة_من_السفر"، للتعبير عن رفضهم لهذا المنع".
ماذا يوجع الانسان اكثر من ..
— احـمد الـعنزي (@ililfl) October 22, 2017
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
خساره امه و سجن ابوه و تجريده من موطنه..؟
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ #السعودية_تمنع_أسرة_العودة_من_السفر pic.twitter.com/7yGLUu0WIh
#السعودية_تمنع_أسرة_العودة_من_السفر
— بداية النهاية (@DroughtComing) October 22, 2017
الإنتقام من عائلة سلمان العودة ليس من شيم العرب.
وفي سبتمبر الماضي، اعتقلت السلطات السعودية عدداً من الدعاة والعلماء في المملكة؛ ومنهم: سلمان العودة، وعلي العمري، وعوض القرني.
وبعد أسابيع من الأنباء والتقارير التي تحدثت عن حملة اعتقالات واسعة في السعودية ضد شخصيات عامة، أقرّت السعودية رسمياً حدوث الاعتقالات، كاشفة على لسان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، عن السبب وراء حملة الاعتقالات التي طالت عدداً من الشخصيات الدعوية الشهيرة.
الجبير قال، في حوار مع وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، الخميس 21 سبتمبر، إن الاعتقالات جاءت لإحباط "خطة متطرّفة" كان هؤلاء الأشخاص يعملون على تنفيذها، بعد تلقيهم تمويلات مالية من دول أجنبية.
وصرّح وزير الخارجية السعودي خلال اللقاء قائلاً: "وجدنا أن عدداً منهم كانوا يعملون مع دول أجنبية، ويتلقّون تمويلاً من أجل زعزعة استقرار السعودية"، مضيفاً: "عندما تنتهي التحقيقات سنكشف الحقيقة كاملة"، بحسب تعبيره.
واللافت أن الاعتقالات طالت جميع التوجّهات السياسية والفكرية، أي إنها لم تقتصر على فئة أو توجه محدد.
هيئات حقوقية سعودية ودولية وشخصيات عامة استنكرت الاعتقالات، التي أكدتها السعودية على لسان الجبير، ودعت إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين.