مجتمع » حريات وحقوق الانسان

شقيق «عبدالله الغامدي» يتبرأ منه.. ومغردون: ابتزاز المعارضين بأقاربهم جريمة

في 2018/04/26

وكالات-

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لـ «سلطان الغامدي»، شقيق المعارض السعودي المقيم بلندن «عبدالله الغامدي»، وهو يتبرأ من أخوه.

ووفقا للمقطع المتداول، فقد ظهر «سلطان الغامدي»، قائلا «أنا أبرأ إلى الله عز وجل من أخويا عبدالله الغامدي، من ورطنا وورط أخوتي وأمي حسبي الله ونعم الوكيل».

وتابع «ورط أخويا عامر وأشرف وراحوا له (ذهبوا إليه) لسوريا، والآن ورط أمي وأخويا عادل وخلاهم (جعهلم) يأخذون فلوس لا ندري من وين جت ومن ومن فين وصلت»، مضيفا «يا أخي شتتنا وفرقتنا حسبي الله ونعم الوكيل فيك».

وعقب تداول الفيديو، استنكر مغردون عبر وسم «#ابتزاز_المعارضين_بأقاربهم_جريمة»، مؤكدين أن  «سلطان الغامدي» تعرض للضغوطات من قبل الأمن السعودي لنشر مثل هذا المقطع، مطالبين بالكشف عن مصيره.

والشهر الماضي، كشف «عبدالله الغامدي»، اعتقال قوات الأمن السعودية والدته المسنة وشقيقيه في محاولة لابتزازه والضغط عليه.

وفي تغريدة له على حسابه الشخصي على «تويتر» قال «الغامدي»: «بتكليف من محمد بن سلمان لابتزازي وللضغط علي شخصيا قام جهاز أمن الدولة باعتقال والدتي عايدة الغامدي التي تجاوز عمرها 60 عاما وتعاني من الأمراض وشقيقي الأصغر عادل الغامدي في مدينة جدة».

وأضاف «الغامدي» وهو أحد أعضاء حركة «الإصلاح» التي يترأسها «سعد الفقيه»: «كذلك قاموا في نفس اليوم بمداهمة منزلنا بمدينة الدمام والقبض على شقيقي الآخر سلطان الغامدي». (طالع المزيد)

يشار إلى أنه منذ 9 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن أجهزة الأمن السعودية حملة اعتقالات شرسة، شملت أساتذة جامعات ومثقفين وكتابا واقتصاديين ودعاة ومحامين وشعراء وإعلاميين، وبررت السلطات السعودية، حملة القمع التي تقوم بها ضد المعارضة بمواجهتها المصالح الخارجية التي تهدد الأمن الداخلي.