وكالات-
كشف «تركي التركي» نجل المعتقل السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية «حميدان التركي»، أن جلسة لجنة الإفراج المشروط (البرول) ضمن محاكمة والده عُقدت أمس في ولاية كولورادو، لكن مُنع والده من الانتقال من ولاية إلى ولاية، وأتيح له فقط متابعة الجلسة عبر الهاتف.
وقال «التركي» إن والده اتصل بهم وأخبرهم بانتهاء الجلسة، لكن لم يصلهم حتى الآن خبر الحكم المقرر من لجنة الإفراج المشروط في حق والده، مشيرا إلى أن القرار قد يصدر الأربعاء.
وكان نجل «التركي» أفاد أن هذه الجلسة ستحدد ما إن كان سيحظى والده بالإفراج عنه، أو يواجه تأجيلا جديدا للجلسة، أو رفضا لطلبه بحيث يقضي بقية حياته سجينا.
يذكر أن القضاء الأمريكي كان قد رفض دعوى تقدم بها المعتقل «التركي» بشأن نقله لاستكمال بقية فترة محكوميته في المملكة، في حين قامت ابنتاه بزيارته في السجن في مارس/آذار الماضي، وأكدتا أن سجنه الأخير من أصعب الفترات التي قضاها في السجن حيث يعمد السجانون إلى إيذائه نفسيا ونشر الإشاعات التي تثير السجناء ضده.
واعتقل «التركي» في 2005 بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر، وحكم عليه في 2006 بالسجن 28 عاما، تم تخفيضها في 2011 إلى 20 عاما لحسن سلوكه.
وسبق أن رفض مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالية عام 2013 نقل «التركي» لإكمال محكوميته في السعودية، من خلال تقديم ادعاءات بتورطه في جريمة قتل رئيس إدارة الإصلاح في سجن كولورادو «توم كليمنتس»، التي ثبت عدم صحتها فيما بعد.