وكالات-
قضت محكمة سعودية بسجن الكاتب محمد الحضيف 5 سنوات؛ على خلفية اتهامه بالتعدي على دول صديقة، بينما قضت محكمة إماراتية حبس ناشط حقوقي 10 سنوات.
ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية، الأربعاء، عن مصدر حقوقي لم تسمِّه، أن محكمة سعودية أغلقت حساب الحضيف على موقع "تويتر" بعد تغريدة ضد الإمارات ومصر. وقال المصدر إن الحكم يتضمن منع الحضيف من السفر 5 سنوات بعد انتهاء مدة سجنه.
ويأتي هذا الحكم في وقت تواجه فيه الرياض اتهامات متصاعدة بالسعي لإسكات كل الأصوات المعارضة وتقليص حرية الرأي.
واعتقلت السلطات السعودية، منذ منتصف مايو الجاري، 11 على الأقل من أبرز المدافعين والمدافعات عن حقوق المرأة.
وأطلقت السلطات، لاحقاً، سراح عائشة المانع، وحصة الشيخ، ومديحة العجروش، وولاء آل شبر، ومن بين المحتجزين حالياً لُجين الهذلول، وإيمان النفجان، وعزيزة اليوسف، ومحمد الربيع، وإبراهيم المديميغ.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، المعنيَّة بحقوق الإنسان حول العالم" إن "السلطات السعودية غارقة في محاولاتها إسكات المعارضة، لدرجة أنها تعيد استهداف النشطاء الذين التزموا الصمت خوفاً من الانتقام".
وحذرت المنظمة، في بيان، من أن "موجة القمع الجديدة قد تجعل حلفاءها يشككون في مدى جديتها بشأن تغيير نهجها تجاه حقوق المرأة".
وفي الإمارات، قضت محكمة استئناف أبوظبي بسجن الناشط الحقوقي أحمد منصور 10 سنوات وتغريمه مليون درهم إماراتي (350 ألف دولار)؛ لإدانته بالتشهير بالإمارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتقلت السلطات الإماراتية في 20 مارس 2017 أحمد منصور، وهو مهندس كهربائي وشاعر، دأب على الدعوة لإعلاء حرية التعبير والحقوق السياسية والمدنية في دولة الإمارات منذ عام 2006.