وكالات-
جددت الإدارة الأمريكية قلقها من اعتقال ناشطين مدنيين في السعودية، وحثت الرياض على ضمان تنفيذ الإجراءات القانونية بحق المعتقلين، "بشكل شفاف وعادل".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، في تصريحات صحفية، مساء الثلاثاء: إن واشنطن "تحترم الحق في حرية التعبير، وهذا أمر ندعمه بحزم في كل مرة يتم التطرق فيها إلى هذه المسألة"، مشيرة إلى أن مسألة المحتجزين يتم تناولها مع السلطات السعودية باستمرار.
وتابعت أن الخارجية الأمريكية "تدافع بحزم وفي كل المحافل عن حرية التعبير"، وذلك في رد على الانتقادات التي توجَّه لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الدفاع عن حقوق الإنسان ليس أولوية بالنسبة إليها.
وبحسب ما نقلته قناة "الجزيرة"، فإن تطرُّق نويرت إلى احتجاز نشطاء المجتمع المدني بالسعودية يعيد إلى الأذهان الخلاف السعودي-الكندي.
وقال مراسل القناة في واشنطن إن الخارجية الأمريكية لم ترد على سؤال صحفي عما إذا كان الوزير مايك بومبيو عبّر في مكالمته مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، عن تأييد واشنطن موقف كندا المطالِب بالإفراج الفوري عن نشطاء المجتمع المدني في السعودية.
وذكر أنه لا يبدو أن الإدارة الأمريكية تمارس لحد الساعة ضغوطاً مباشرة على الرياض من أجل الإفراج عن الناشطين، لا سيما أن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية نفت وجود أي وساطة أمريكية لحل الخلاف الكندي-السعودي.
وذكرت نويرت أن وزير الخارجية الأمريكي يرى أن على الرياض وأوتاوا حل الخلاف بينهما.
وفي سياق منفصل، قالت الخارجية الأمريكية إن بومبيو تناول في اتصاله مع ولي العهد السعودي حادث الهجوم على حافلة في منطقة ضحيان بمحافظة صعدة شمالي اليمن.