متابعات-
حمل حقوقيون وإعلاميون يمنيون، قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية والإمارات في اليمن، مسؤولية ارتكاب جرائم إبادة ضد الشعب اليمني، وتحويل البلاد إلى خراب.
وانتقدوا خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة حول الآثار الإنسانية للنزاع المسلح فى اليمن، بعنوان "100 حالة إنسانية من اليمن"، ما آلت إليه "عاصفة الحزم" من كارثة إنسانية في البلاد.
ووصف الناشط الحقوقي اليمني "محمد عبدالوهاب"، ما يحدث في بلاده بـ"جرائم الإبادة"، وأنه أثّر على حياة المدنيين وظروفهم المعيشية فضلا عن انهيار الاقتصاد وانتشار الأوبئة والأمراض.
واتهم الإعلامي اليمني "محمد الخامري"، السعودية، بتأجيج الأحداث في بلاده، وتحويل "اليمن السعيد" إلى خراب.
وحذر الحقوقي اليمني "عبدالعال حسن"، من مخطط إضعاف البلاد من أجل إغراقها في الفوضى وعدم الاستقرار، تمهيدا لتقسيمها.
وقال "حسن"، إن الحرب السعودية فككت اليمن إلى أجزاء يصعب إعادة جمعها من جديد.
واعتبرت الأكاديمية اليمنية "خديجة المواري"، أن "عاصفة الحزم" التي أطلقها التحالف العربي تسببت في ضياع ثروات اليمن، وتشريد الآلاف من اليمنيين.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع المنتدى الاجتماعى الديمقراطى في اليمن، نظمت أمس الإثنين مؤتمرًا صحفيًا حول الآثار الإنسانية للنزاع المسلح في اليمن، ضمن إطار الاحتفالات باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
ويشهد اليمن منذ 2014 حربا بين المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، تصاعدت مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس/آذار 2015 دعما للحكومة المعترف بها دوليا بعد سيطرة المتمردين على مناطق واسعة بينها صنعاء.
وأوقع النزاع في اليمن منذ مارس/آذار 2015، أكثر من 10 آلاف قتيل، وتسبّب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.