مجتمع » حريات وحقوق الانسان

هجوم وسخرية من حديث عبدالخالق عبدالله عن الحريات بالإمارات

في 2018/12/11

تويتر-

أثارت تغريدة لمستشار ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله"، يتحدث فيها عن حقوق الإنسان، جدلا واسعا وهجوما حادا على بلاده، بسبب انتهاكاتها، داخل الدولة وخارجها.

وفي تغريدة له قال "عبدالله": "كلمة حق يجب أن تقال بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10 ديسمبر (كانون الأول)، أن دولنا ستكون أفضل حالا بهامش أكبر من الحريات خاصة حرية التعبير وحرية الصحافة والتزام أقوى بحقوق الإنسان، خاصة حق تكوين مؤسسات المجتمع المدني، وبمستوى أعلى من المشاركة الحرة في الحياة السياسية".

تغريدة "عبدالله"، دفعت الناشطون للرد عليه، مهاجمين إيه، ومطالبينه بإبداء النصحية لقادة بلاده، قبل تقديم نصائحه للدول الأخرى.

ولفت الناشطون، إلى أن سجل الإمارات في انتهاك حقوق الإنسان، تخطى حدود دولتها، وشمل دولا مجاورة.

وندد متابعو "عبدالله"، بحديثه، مشيرين إلى أن آخر من يتحدث عن حقوق الإنسان هم الإماراتيون، الذين تكتظ سجونها بالانتهاكات.

وشهدت الأعوام الستة الأخيرة، ارتفاعا ملحوظا في حالات انتهاك حقوق الإنسان في الإمارات، ما دفع عددا أكبر من المنظمات الحقوقية الدولية، التي تتخذ الدول الغربية مقرات لها، إلى تخصيص جزء كبير من جهودها لتسليط الضوء على ما يجري داخل البلاد.

وحذرت منظمات حقوقية من تزايد انتهاك حقوق الإنسان في الإمارات، مشيرة إلى حالات عدة من انعدام الجنسية، وقمع المدافعين عن حقوق الإنسان والزج بهم في السجون، والتعذيب، والقيود المفروضة على حرية التعبير، وحقوق العمال الأجانب وعائلاتهم.

ويعاني المعتقلون السياسيون في سجون الإمارات، من انتهاكات منها التعذيب الجسدي والنفسي، والتبريد الشديد، والحرمان من النوم، ومنع الأضواء، وسياسة التجويع، والمنع من الزيارة.

كما رصدت منظمات حقوق الإنسان، انتهاكات بالجملة، في السجون التي تديرها الإمارات في جنوب اليمن.