تويتر-
أثارت تغريدة لمستشار ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله"، يتحدث فيها عن حقوق الإنسان، جدلا واسعا وهجوما حادا على بلاده، بسبب انتهاكاتها، داخل الدولة وخارجها.
وفي تغريدة له قال "عبدالله": "كلمة حق يجب أن تقال بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10 ديسمبر (كانون الأول)، أن دولنا ستكون أفضل حالا بهامش أكبر من الحريات خاصة حرية التعبير وحرية الصحافة والتزام أقوى بحقوق الإنسان، خاصة حق تكوين مؤسسات المجتمع المدني، وبمستوى أعلى من المشاركة الحرة في الحياة السياسية".
كلمة حق يجب ان تقال بمناسبة #اليوم_العالمي_لحقوق_الإنسان الذي يصادف 10 ديسمبر ان دولنا ستكون أفضل حالا بهامش أكبر من الحريات خاصة حرية التعبير وحرية الصحافة والتزام أقوى بحقوق الإنسان خاصة حق تكوين مؤسسات المجتمع المدني وبمستوى أعلى من المشاركة الحرة في الحياة السياسية.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) December 10, 2018
تغريدة "عبدالله"، دفعت الناشطون للرد عليه، مهاجمين إيه، ومطالبينه بإبداء النصحية لقادة بلاده، قبل تقديم نصائحه للدول الأخرى.
ولفت الناشطون، إلى أن سجل الإمارات في انتهاك حقوق الإنسان، تخطى حدود دولتها، وشمل دولا مجاورة.
وندد متابعو "عبدالله"، بحديثه، مشيرين إلى أن آخر من يتحدث عن حقوق الإنسان هم الإماراتيون، الذين تكتظ سجونها بالانتهاكات.
اخر من يتكلم عن حقوق الإنسان انت ياحماراتي عندكم مات من المحتجزين والأبرياء من رجال ونساء في السجون يهانون ليل نهار وتنتهك حريتهم وتقولون أنكم أنكم ملتزمون بحقوق الإنسان في بلادكم
— you (@yalhammadi4) December 10, 2018
هل السجون السريه الامارتيه في عدن والمكلاء من حقوق الانسان يامعالي المستشار؟.
— أبومشعل عمار (@MeshelAmmar) December 10, 2018
وهل منع حرية التعبير من حقوق الانسان؟
ونحاول قدر الامكان التقليل من تقطيع ونشر الصحفيين في قنصليات بلادهم..
— youssef (@YOUSSEF12965885) December 10, 2018
ونحاول تقليل مستوي قتل الاطفال في اليمن
ونحاول تقليل دعم الانقلابات العسكرية..
علي ان يكون امن وسلامة اسرائيل هدف رئيسي لسياساتنا.....
حقوق الانسان في وزاراة السعادة....
تنظير وقتي صحيح لسلوك يومي عكسي!!
— سالم (@Mansa2099) December 10, 2018
لا تنهى عن خلق وتأتي مثله ...
— طلال (@najembader000) December 10, 2018
الباقي تعرفه يا استاذ
وشهدت الأعوام الستة الأخيرة، ارتفاعا ملحوظا في حالات انتهاك حقوق الإنسان في الإمارات، ما دفع عددا أكبر من المنظمات الحقوقية الدولية، التي تتخذ الدول الغربية مقرات لها، إلى تخصيص جزء كبير من جهودها لتسليط الضوء على ما يجري داخل البلاد.
وحذرت منظمات حقوقية من تزايد انتهاك حقوق الإنسان في الإمارات، مشيرة إلى حالات عدة من انعدام الجنسية، وقمع المدافعين عن حقوق الإنسان والزج بهم في السجون، والتعذيب، والقيود المفروضة على حرية التعبير، وحقوق العمال الأجانب وعائلاتهم.
ويعاني المعتقلون السياسيون في سجون الإمارات، من انتهاكات منها التعذيب الجسدي والنفسي، والتبريد الشديد، والحرمان من النوم، ومنع الأضواء، وسياسة التجويع، والمنع من الزيارة.
كما رصدت منظمات حقوق الإنسان، انتهاكات بالجملة، في السجون التي تديرها الإمارات في جنوب اليمن.