مجتمع » حريات وحقوق الانسان

محتجون بعدن اليمنية: الإمارات وراء الاغتيالات

في 2018/12/11

وكالات-

تظاهر يمنيون في عدن متهمين الإمارات، بالوقوف وراء اغتيال العديد من القادة البارزين، بينهم قادة المقاومة، وفي مقدمهم الشيخ "سمحان الراوي"، أحد أبرز القادة المؤسسين للمقاومة في عدن.

ورفع المحتجون في مدينة البريقة غرب عدن، لافتات تتهم الإمارات وأذرعها، لاسيما نائب رئيس المجلس الانتقالي والمشرف على قوات الحزام الأمني التابعة للإمارات الشيخ "هاني بن بريك"، بالوقوف وراء مقتل قادة المقاومة.

وطالب المحتجون، التحالف العربي، بتسليم قتلة "الراوي".

ووفق مشاركين في الوقفة الاحتجاجية، تم إطلاق شعارات ضد الإمارات وحلفائها وأجهزتها التي تسيطر على الوضع الأمني في عدن، ومن شأن هذا أن يساعد في كشف العديد من الأوراق التي تقف وراء الكثير من الأحداث والوقائع السياسية.

وأشار المشاركون إلى أن وقفاتهم لن تتوقف حتى يتم الكشف عن القتلة ومحاكمتهم، وقد تتحول الوقفات الاحتجاجية إلى مظاهرات تطالب التحالف بتقديم المتهمين والمشتبه بهم إلى المحاكمة.

ومنذ طرد "الحوثيين" من عدن، منتصف يوليو/تموز 2015، تشهد العاصمة المؤقتة لليمن، عمليات تفجير واغتيال واختطاف استهدفت مقار أمنية وحكومية وخطباء وأئمة مساجد وضباطا في الأمن والجيش والمقاومة الشعبية ورجال قضاء.

وتشير أرقام غير رسمية إلى أكثر من 400 عملية اغتيال استهدفت عسكريين وشخصيات اجتماعية ودينية، خلال العامين الماضيين.

وتعد ميليشيا "الحزام الأمني" قوة أمنية وعسكرية تنشط في جنوب اليمن، وتضم في صفوفها جمعاً متنوعاً من الضباط والعسكريين اليمنيين وناشطي الحراك الجنوبي وبعض المحسوبين على "التيار السلفي"، وتعرف بولائها لدولة الإمارات وخدمة أجندتها في اليمن.