مجتمع » حريات وحقوق الانسان

إعادة اعتقال الكاتب السعودي زهير كتبي وأنباء عن تدهور صحته

في 2019/01/11

متابعات-

أعادت السلطات السعودية اعتقال الكاتب المعارض "زهير كتبي"، فيما ترددت أنباء عن تدهور شديد في صحته.

وقال حساب معتقلي الرأي بالسعودية، المعني بشؤون معتقلي الرأي على "تويتر": "تأكد لنا خبر إعادة اعتقال الكاتب #زهير_كتبي، وأنباء عن تدهور شديد في صحته".

وتابع "كتبي تم اعتقاله مسبقاً 6 مرات وأدخل مستشفى الأمراض العقلية بسبب إبداء الرأي في نظام الحكم وحديثه المتكرر عن الملكية الدستورية".

وألقي القبض على "كتبي" بمكة المكرمة في يوليو/تموز 2015، وقضت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية نهاية نفس العام، بسجنه 4 سنوات مع وقف تنفيذ سنتين، وغرامة 100 ألف ريال، مع المنع من السفر 5 سنوات، والمنع من الكتابة 15 عاما.

وتعود أحداث قضية "زهير كتبي" البالغ من العمر 63 عاما والمقيم في مكة، إلى إعلانه عن آرائه في الإصلاح السياسي ولمدة ساعة فقط ببرنامج (في الصميم) على قناة "روتانا خليجية" مع المذيع "عبدالله المديفر"، وانتقاده للأسرة المالكة بالسعودية وذلك في 22 يونيو/حزيران 2015 واستتبع ذلك صدور قرار بمنعه من الكتابة واعتقاله في 14 يوليو/تموز 2015، كما تم حجب موقعه الرسمي دون أي إجراء رسمي.

وقالت صحيفة "الرياض" السعودية آنذاك إن "زهير كتبي"، تمت إدانته بـ"تهييج الرأي العام وإثارة الفتنة وتقليل هيبة الحكم عند الناس من خلال مطالبته بما يسمى بدستورية الحكم ومن خلال كتاباته عبر بريده الإلكتروني وموقع تويتر وما تضمنته تلك الكتابات من نقد يصل إلى التجريح بمؤسسات الدولة ورجالها مما يؤدي إلى تشكيك الناس على أقل الأحوال مخالفا بذلك التعهد المأخوذ عليه مسبقا".