متابعات-
قال حساب "معتقلي الرأي" إن الناشط "ياسر العياف" المعتقل بالسجون السعودية، مصاب بكدمات وحروق في أماكن مختلفة من جسمه نتيجة تعرضه للتعذيب الشديد خلال فترة وجوده في العزل الانفرادي.
وذكر الحساب في تغريدة له على "تويتر" أن السلطات السعودية قد أخرجت "العياف" من العزل الانفرادي في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي.
عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) January 14, 2019
تأكد لنا أن الناشط #ياسر_العياف مصاب بكدمات وحروق في أماكن مختلفة من جسمه نتيجة تعرضه للتعذيب الشديد خلال فترة وجوده في العزل الانفرادي.
للتذكير فقد أخرجته السلطات السعودية نهاية ديسمبر الماضي من العزل وقد كان اعتقل في اغسطس 2018 من دون سبب قانوني. pic.twitter.com/C2TfsMIbr2
واعتقلت السلطات السعودية "العياف" في أغسطس/آب الماضي، رغم عزوفه عن التغريد أو الظهور الإعلامي منذ سنوات.
وفي أغسطس/آب الماضي، قالت منظمة القسط لحقوق الإنسان، في بيان لها إن اعتقال السلطات لـ"العياف" يأتي "بعد أن فشلت في دفعه إلى العنف، وبهذا تفتح ملفا جديدا، كونه ضحية لعدد من الانتهاكات الجسيمة وشاهد على عدد من القضايا الحساسة التي لم يكشف عنها من قبل، بسبب تعهدات التزم بها العياف ودفعته للصمت وإيقاف نشاطه".
ونشط "العياف" في الدفاع عن ملفات حقوقية أبرزها الدفاع عن معتقلي الرأي والمعتقلون الذين لم يحاكموا أو الذين أمضوا مدة الحكم وما زالوا في السجون، وأبرز "ياسر العياف" قضية والده "عبدالله العياف" الذي أمضى في السجون السعودية ما يزيد على 10 أعوام وتجاوز مدة سجنه قبل أن يفرج عنه لاحقا.
وساهم "العياف" في عدد من الاحتجاجات والاعتصامات والمسيرات السلمية التي انطلقت بين عامي 2011 و2013 وتركزت في القصيم والمنطقة الشرقية وأبها وجدة والرياض ومدن أخرى.
وفي 26 شباط/فبراير 2013، ألقت السلطات السعودية القبض على "العياف" وعدد آخر من الناشطين الذين شاركوا في الاحتجاجات السلمية، وتعرض "العياف" حينها إلى أنواع متعددة من الانتهاكات والضرب والتعذيب.