متابعات-
قال حساب "معتقلي الرأي" المعني بمتابعة قضايا المعتقلين في السعودية، على موقع "تويتر"، اليوم الاثنين، إن سلطات الرياض أفرجت عن إبراهيم الحوالي، أصغر أبناء الداعية سفر الحوالي بعد اعتقال دام نحو سبعة شهور.
وذكر الحساب أن الإفراج جاء مشروطاً بعد تعهد أحد كبار عائلة الحوالي بإحضار إبراهيم للتحقيق متى ما طلبته السلطات.
وأوضح الحساب أن السلطات السعودية مددت اعتقال الشيخ الحوالي وبقية أبنائه (لم تحدد المدة)، مبيناً أن أبناء الحوالي المعتقلين حالياً ثلاثة؛ هم: عبد الرحيم، وعبد الله، وعبد الرحمن.
يذكر أن السلطات السعودية اعتقلت الشيخ الحوالي وشقيقه وأربعة من أبنائه، وأحد أقاربه، في يوليو الماضي، وذلك بعد أيام من تداول كتاب منسوب للحوالي (المسلمون والحضارة الغربية) عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يحمل نقداً لاذعاً للأسرة الحاكمة في السعودية.
هام
— معتقلي الرأي (@m3takl) February 11, 2019
السلطات السعودية تفرج عن إبراهيم الحوالي، أصغر أبناء الشيخ #سفر_الحوالي (بعد أكثر من 7 أشهر من الاعتقال) وتمدد اعتقال بقية الأبناء.
وجاء الإفراج بعد توقيع تعهد من أحد كبار العائلة بأن يتم إحضار إبراهيم في أي وقت يُطلب فيه للتحقيق.#اعتقال_سفر_الحوالي_وابناءه pic.twitter.com/eoukh5ZAB1
وأثار خبر الإفراج عن إبراهيم الحوالي ضجة بين الناشطين السعوديين، معتبرين أن ما تعرض له ظلم، والإفراج عنه أحد أبسط حقوقه، وليس "منة" من السلطات.
نحمد الله على إطلاق سراح إبراهيم ابن الشيخ #سفر_الحوالي الذي اعتقل منذ نصف عام.
— سعيد بن ناصر الغامدي (@SAEED_NASSER) February 11, 2019
ومع فرحنا وشكرنا لله على فضله
نؤكد أن إطلاقه حق له وليس منّة من أحد
بل ان اعتقاله أصلا ظلم يوجب التعويض عن الضرر
وقبل ذلك يجب إطلاق الشيخ العلامة المريض وبقية أبنائه
فالدول(العظمى!) لا يهزّها كتاب
عقبال باقى المشايخ والعلماء والمعتقلات والمعتقلين
— islam morsi (@islammorsi) February 11, 2019
ومنذ وصول بن سلمان لمنصب ولي العهد في 21 يونيو 2017، شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات طالت آلاف الشخصيات البارزة والدعاة والنشطاء والمثقفين، وألقتهم في السجون بتهم سياسية، منها ما هو متعلق بالإرهاب.
وفي سبتمبر من العام الماضي، كشفت مصادر مطلعة لموقع "الخليج أونلاين"، أن عدد معتقلي الرأي في السعودية بلغ أكثر من 3 آلاف معتقل منذ سبتمبر 2017، يشمل أشخاصاً من فئات المجتمع كافة.