وكالات-
أثارت مشاهد التطبيع غير المسبوقة بين ممثلي دول عربية، ورئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، خلال مؤتمر وارسو الدولي، صدمة واسعة وردود فعل غاضبة ويائسة على صفحات التواصل الاجتماعي.
ورأى الكثير من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المؤتمر المخصص في الأساس لبحث مواجهة النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط تحول بقصد أو بدون قصد إلى مهرجان للتطبيع العلني للعلاقات بين العواصم العربية وتل أبيب، والترويج لـ"نتنياهو" قبل الانتخابات العامة في (إسرائيل).
هل خُدِع العرب في وارسو ؟ كان على إجتماع وارسو إستهداف إيران وتحجيم دورها في المنطقة وحصول المشاركين فيه من العرب على تطمينات بأن إيران لن تقوم لها قائمة وبأن كل الإمكانات العسكرية متاحة للقضاء على وجودها قبل طموحها في المنطقة .حتى الآن كل ما يصدر عن وارسو بتوقيع اسرائيلي تطبيعي
— laila odeh الإعلامية ليلى عودة (@lailaodeh4) February 14, 2019
المركز الإعلامي ل #مؤتمر_وارسو يعج بالإعلاميين. محوران يهيمنان على جدول أعماله:التطبيع و ايران.
— Wajd Waqfi وجد وقفي (@WajdWaqfi) February 14, 2019
نتنياهو وصف المؤتمر بنقطة تحول تاريخية، و سيمتد الى ما هو أبعد من الأمن...الى جميع جوانب الحياة في الشرق الأوسط.
بومبيو قال لا يمكن ان يتحقق الأمن و الاستقرار من دون مواجهة ايران. pic.twitter.com/uktcEAiWsp
#مؤتمر_وارسو المعلن عنه: محاربة إيران، الهدف الحقيقي: التطبيع مع الصهاينة.
— أنس الشلبي (@ANASALSHALABI) February 14, 2019
هذا تطبيع علني و القادم أسوأ.
#مؤتمر_وارسو في الشكل هدفه مواجهة ايران وفي المضمون التطبيع و الارتماء في الحضن الصهيوني ..وزير خارجية لليمن يجلس جنبا الى جنب النتن ياهو #مسرحية_مؤتمر_بولندا_الهزلية pic.twitter.com/FXkJBpeCw2
— amel ben (@amelben80277177) February 14, 2019
ونشر مكتب "نتنياهو" صورة لانطلاق مؤتمر "السلام والأمن في الشرق الأوسط"، الأربعاء، في العاصمة البولندية، وارسو، ظهر فيها "نتنياهو" على طاولة تواجد عليها أيضا وزراء خارجية عرب.
على رأس الطاولة برز "نتنياهو" وإلى جانبه وزير الخارجية اليمني "خالد اليماني"، ووزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو".
وتستضيف العاصمة البولندية وراسو، لليوم الثاني على التوالي، أعمال مؤتمر حول الشرق الوسط، بمشاركة دول عربية وغربية، وتأتي "مواجهة" إيران على رأس أجندته.
وعلى صعيد آخر، اعتبر آخرون أن الولايات المتحدة و(إسرائيل) نجحتا في صناعة عدو وهمي متمثلا في إيران، لمواجهته في ظل حالة وهن وعجز من الدول العربية التي شبهها أحد المغردين بأنها أصبحت دويلات ملوك الطوائف.
#مؤتمر_وارسو
— ابــو ســعــود (@Abo__Saod13) February 14, 2019
نجح اليهود والنصارى بصناعة عدو وهمي من أجل إبطاح حكام الدول العربيه لهم واحتضان سيدهم نتانياهو ونجحوا بسبب المنبطحين
في هذا الوقت نفتقد رجل مثل سيدي الملك فيصل رحمه الله pic.twitter.com/HBZEwOQOln
مؤتمر وارسو يجمع دول مهزومة عاجزة جلست في زورق صهيوني لتنقذ نفسها من طوفان المقاومة
— ماجده ابو شرار (@gJUl4D5ldUO5b2Z) February 14, 2019
قبل وارسو باسبوع فقط تضاف السعودية اوروبيا لداعمي الارهاب ويصدر الكونغرس قرارات فيها "فورا ودون شروط" وزخم دولي عالي لتمرير صفقة القرن على الجميع وبأي ثمن ويقولون لك سيطرة اليهود على العالم نتاج فكر المؤامرة الشاطح!. صدق الله حين قال "وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة".
— جميل الرويلي (@yatmz) February 14, 2019
#مؤتمر_وارسو أراده نتنياهو مسرحا للدعاية الانتخابية له قبيل انتخابات الكيان الصهيوني وقد كان.
— أدهم أبو سلمية #غزة (@adham922) February 14, 2019
فأي صورة أفضل لنتنياهو مما تراه العين من سقوط متلاحق للأنظمة العربية الواحد تلو الآخر في وحل التطبيع مع الصهاينة.#التطبيع_خيانة pic.twitter.com/dNXHRH5MEI
الى الزاحفين للتطبيع
— ناصر خليفة (@Nasserkahlifa) February 14, 2019
عطوني دولة واحدة من الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني استفادت اقتصادياً وعلمياً وأمنياً حتى نقتنع بالتطبيع مع الصهاينة
مصر والاردن خير مثال
#مؤتمر_وارسو
وعبرت شخصيات معروفة بميلها باتجاه التطبيع عن سخرتيها من الشعوب العربية التي ترفض التطبيع وتتغني بحقوق الفلسطينيين، في الوقت الذي تهرول فيه حكوماتهم نحو (إسرائيل).
ده #تطبيع والا مش #تطبيع يامتعلمين يابتوع المدارس اللي محارب أحد ومايحاچيه مايقعد معاه على نفس الطاوله مهوووووووووو pic.twitter.com/w4PUzcrVWV
— فجر السعيد (@AlsaeedFajer) February 14, 2019
فيما حظيت كواليس المؤتمر سواء التي نشرها "جيسون غرينبلات" في تغريدة من داخل غرفة الاجتماع، أو التي رصدتها وسائل الإعلام وناشطون لتسلل عدد من المسؤولين إلى الفندق الذي يقيم فيه "نتنياهو"، على تسليط ضوء كبير من قبل المعلقون.
ووصف البعض مشهد تسلل وزير خارجية سلطنة عمان الذي وثقته الكاميرات إلى الفندق الذي يقيم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بالمخزي.
مشهد مخزي! الكاميرات تضبط وزير خارجية عمان يتسلل إلى الفندق الذي يقيم به نتنياهو في وارسو pic.twitter.com/M6iKEi6GIR
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 13, 2019
فيما حظيت كواليس المؤتمر سواء التي نشرها "جيسون غرينبلات" في تغريدة من داخل غرفة الاجتماع، أو التي رصدتها وسائل الإعلام وناشطون لتسلل عدد من المسؤولين إلى الفندق الذي يقيم فيه "نتنياهو"، على تسليط ضوء كبير من قبل المعلقون.
ووصف البعض مشهد تسلل وزير خارجية سلطنة عمان الذي وثقته الكاميرات إلى الفندق الذي يقيم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بالمخزي.
#عمانيون_ضد_التطبيع لماذا يا علوي
— ayoob. (@ayoob57518694) February 14, 2019
تطبيع العلاقات اليمنيه مع اسر ائيل pic.twitter.com/QF6OpJmAFP
— Ahmad الحضرميي (@cBX8TkcUiinLTy1) February 14, 2019
فيما سخر الكثيرون من وزير الخارجية اليمني بعد ما أبداه من تعاون مع نتنياهو.
A lighthearted moment- @netanyahu microphone was not working so FM of Yemen loaned him his microphone. @Netenyahu joked about the new cooperation between Israel and Yemen. Step by step... #WarsawSummit
— Jason D. Greenblatt (@jdgreenblatt45) February 14, 2019
وتعليقا على موقف وزير الخارجية "خالد اليماني" من "نتنياهو"، كتب "غرينبلات" في تغريدة على موقع "تويتر": "لحظة تشرح القلب، لم يكن ميكروفون نتنياهو يعمل فقام وزير الخارجية اليمني بإقراضه".
وأضاف أن "نتنياهو رد مازحًا بشأن التعاون الجديد بين (إسرائيل) واليمن.. خطوة بخطوة".
"نتنياهو" مازح "اليماني" قائلا: "إنها بداية التعاون بين (إسرائيل) واليمن".
وتابع "غرينبلات": "من المذهل أن تكون جالسًا على بعد مسافة صغيرة من وزراء خارجية اليمن، وقطر، وعمان، والإمارات، والبحرين ونتنياهو (آخرون في المنطقة هنا أيضًا)، أجروا حديثا صريحا حول التحديات الإقليمية العديدة".
وأردف: "بقيادة الرئيس دونالد ترامب نمتلك الفرصة لحل هذه القضايا.. يجب علينا العمل على هذه التحديات المختلفة".
واختتم "غرينبلات" بقوله: "وكدليل على جدية هدفنا، أود أن أشير الى العشاء التاريخي الذي حدث الليلة الماضية، كان القادة العرب والإسرائيليون في نفس الغرفة، يتشاركون وجبة، ويتبادلون وجهات النظر".
ولا ترتبط اليمن بعلاقات دبلوماسية مع (إسرائيل)، ولم يسبق الحديث عن لقاءات إسرائيلية يمنية و لو حتى سرية.