مجتمع » حريات وحقوق الانسان

السعودية ترضخ للضغوط وتسمح لوفد أمريكي بزيارة فتيحي

في 2019/03/07

الجزيرة-

سمحت السلطات السعودية، أمس الثلاثاء، لوفد أمريكي بزيارة الطبيب الأمريكي سعودي الأصل وليد فتيحي، وذلك بعد موجة ضغط ومطالبات حقوقية بإطلاق سراحه وكشف مصيره.

ونقلت شبكة "الجزيرة نت"، الأربعاء، عن وزارة الخارجية الأمريكية، تأكيدها أن وفداً أمريكياً زار فتيحي، وأن إدارة دونالد ترامب ستواصل مناقشة قضيته مع المسؤولين السعوديين.

من جانب آخر، طالب أعضاء في مجلس الشيوخ إدارة الرئيس ترامب بالضغط على الرياض للإفراج عنه، ومحاسبة المسؤولين عن تعذيبه.

حيث طالب السيناتور ديك دوربن، نائب زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، بمحاسبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عمَّا وصفها بالأعمال "الوحشية" في المملكة.

وقال دوربن، في تغريدة على موقع "تويتر": إن "مواطناً أمريكياً محتجز كسجين ويعذب (في إشارة إلى الطبيب وليد فتيحي)، إضافة إلى قائمة الأعمال الوحشية التي تتم في المملكة".

وتساءل: "متى سيتوقف الرئيس ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو عن الإدلاء بالتصريحات الفارغة ومحاباة الدكتاتور، والبدء أخيراً في محاسبة محمد بن سلمان على أفعاله؟".

من جهته، أعرب كبير الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور بوب ميننديز عن امتعاضه البالغ إزاء تقارير أفادت بأن السلطات السعودية عذبت المواطن السعودي الأمريكي وليد فتيحي أثناء احتجازه دون محاكمة.

وقال ميننديز إنه يتعين على إدارة ترامب أن توضح بشكل جلي أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع تعرض مواطنيها للتعذيب.

يشار إلى أن وليد فتيحي، الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والسعودية وتخرج في جامعة هارفارد الأمريكية، يُحتجز في السعودية منذ نوفمبر 2017، وسط تقارير عن تعرضه للتعذيب.