متابعات-
دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، إليوت إنغل، وكبير الجمهوريين في اللجنة مايكل ماكول، السلطات السعودية للإفراج الفوري عن المواطن الأمريكي السعودي المحتجز في سجون المملكة، وليد فتيحي، والسماح له بمغادرتها.
وشدد إنغل وماكول في بيان مشترك لهما، صدر مساء الخميس، على ضرورة وضع حدٍّ لتعذيب السجناء والمعتقلين في السعودية، معربين عن قلقهما العميق بشأن التقارير التي تفيد بتعرض فتيحي للتعذيب.
وأوضح البيان أن غياب الإجراءات القانونية في السجون السعودية "أمر غير مقبول إطلاقاً".
وسبق بيان إنغل وماكول زيارة وفد من وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الثلاثاء الماضي، فتيحي في معتقله بالسعودية، وإثارة قضيته مع المسؤولين في المملكة، وفق بيان لوبرت بالادينو، نائب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية.
وكان فتيحي قد حصل على جنسيته الأمريكية أثناء دراسته وممارسته للطب في الولايات المتحدة، حيث يعيش أحد أبنائه، رغم عودة عائلته إلى السعودية وتأسيسها مستشفى خاصاً.
واعتُقل فتيحي عام 2017 في فندق الـ"ريتز كارلتون"، الذي أُودع فيه المعتقلون بتهم الفساد، خلال الحملة التي شنّها ولي العهد محمد بن سلمان، من خلال ترؤسه لجنة مكافحة الفساد، وذلك بعد أن عاد الطبيب من أمريكا ليتسلم مستشفى افتتحته عائلته في المملكة عام 2006، وفقاً لمحاميه هاورد كوبر.