مجتمع » حريات وحقوق الانسان

تقارير عن قرب الإفراج عن الهذلول وزميلاتها

في 2019/03/12

صحيفة “التايمز”-

نقل مراسل صحيفة “التايمز” في الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر، عن شقيق الناشطة لجين الهذلول قوله، إن السعودية قد تفرج قريبا عنها، وعن ناشطة أخرى طلب منها التوقيع على رسالة طلب عفو.

وكتب مراسل الصحيفة إن السلطات في السعودية تحضر على الأغلب، للإفراج عن بعض أو كل الناشطات اللاتي اعتقلن في شهر أيار/مايو 2018، في محاولة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لترميم سمعته الدولية.

وطلب على الأقل من معتقلتين التوقيع على طلب عفو ملكي قبل الاستماع إلى قضيتهن أمام المحكم. وجاء في تصريحات لشقيق الهذلول، وليد قوله إن أخته أجبرت على التوقيع على رسالة لطلب عفو.

فيما أخبر المسؤولون السعوديون، وزير الخارجية البريطانية جيريمي هانت أن “يتوقع أخبارا جيدة” وذلك أثناء زيارته إلى الرياض بداية الشهر الحالي والتي طرح فيها موضوع الناشطات.
ونقلت الصحيفة عن وليد قوله “ما حدث غير عادي” و”لكن هناك إشارات عن قرب الإفراج عنها”، وتعد الهذلول من الأسماء البارزة في الحملة التي طالبت بالسماح للمرأة قيادة السيارة.

واعتقلت الناشطات في شهر أيار/ مايو العام الماضي وقبل شهر من السماح للمرأة قانونيا بقيادة السيارة.

وطلب من الناشطات عدم التحدث للإعلام أو استخدام منابر التواصل الإجتماعي ونسبة القرار إلى ولي العهد محمد بن سلمان، وليس بسبب النشاط الذي قمن به عبر عدة عقود.

وتم اتهام الناشطات بالتعامل مع “كيانات أجنبية” بالإشارة إلى قطر، التي فرضت الرياض وثلاثة دول أخرى حصارا عليها.

وكان النائب العام قد أعلن الأسبوع الماضي عن خطط لتقديم الناشطات للمحكمة، بتهم “القيام بنشاطات تهدف لزعزعة استقرار وأمن السعودية”.

وقالت عائلة الهذلول أن ابنتها تعرضت للتعذيب الجسدي والإنتهاك الجنسي.

وبعد الإعلان عن تقديمها للمحكمة أخبرت عائلتها عن طلب محقق منها التوقيع على رسالة تطلب العفو.

وقال وليد الهذلول الذي يدعو للإفراج عن شقيقته، إنه سمع عن معتقلة أخرى طلب منها التوقيع على رسالة عفو، وكان يتحدث من كندا حيث قال إنه غير متأكد من البقية، مع أنه سمع شائعات عن الإفراج عن الاثنتين دون تقديمهن للمحاكمة، وعادة ما يصدر العفو بعد الإدانة.

وقال إن عائلته غير متأكدة من الوضع “فهي تنفي تعرضها للتعذيب وهي أخبار سيئة لنا”، و”من ناحية أخرى طلب منها التوقيع على رسالة تطلب فيها العفو”.

وكان الإتحاد الأوروبي قد طلب يوم الخميس في رسالة دعمتها كندا وأستراليا والولايات المتحدة، بالإفراج عن النساء المعتقلات في السعودية.