مجتمع » حريات وحقوق الانسان

تكريم 3 معتقلات سعوديات بجائزة أمريكية لحرية الكتابة

في 2019/03/15

متابعات-

منحت منظمة أدبية حقوقية أمريكية 3 ناشطات سعوديات معتقلات جائزة بن/باربي لحرية الكتابة.

والخميس، أعلنت منظمة "بِن أمريكا"، تكريم الناشطات السعوديات الثلاث "نوف عبدالعزيز وإيمان النفجان (صحفيتان) ولجين الهذلول بجائزة "بن/ باربي لحرية الكتابة".

وأشارت المنظمة إلى أن الناشطات "تعرّضن للسجن والحبس الانفرادي والتعذيب من قبل الحكومة السعودية، كجزء من حملتها الوحشية ضدّ الأفراد الذين يرفعون أصواتهم دفاعًا عن حقوق المرأة في المملكة".

بدورها، قالت الرئيسة التنفيذية للمنظمة، "سوزان نوسل"، في بيان إن: "الأمل الكبير في أن انتقال الأجيال في القيادة السعودية سيفتح الباب نحو مزيد من الاحترام لحقوق الفرد والقانون الدولي قد انهار بالكامل، حيث دفع الأفراد أعلى سعر لأن الحكومة تلجأ إلى تصنيف الهمجية كوسيلة حادة لقمع المعارضة وردعها".

وتابعت "تحدت هؤلاء النساء الشجاعات واحدة من أكثر الحكومات ذكوريةً في العالم، حيث ألهمن العالم بمطالبتهن بالقيادة، والتحكم بحياتهن، وتحرير جميع النساء السعوديات من شكل من أشكال عبودية القرون الوسطى التي ليس لها مكان في القرن الحادي والعشرين".

وأضافت "نحن فخورون بتكريم الدافعات للتغيير، نوف عبدالعزيز ولجين الهذلول وإيمان النفجان، على كلماتهنّ وأفعالهنّ الشجاعة، ولإرسال إشارة قوية على أن الضغط الدولي على السعودية لاحترام المعارضة والالتزام المعايير الدولية لحرية التعبير لن يلين".

وتأسست الجائزة في 1987 وتمنح لكاتب أو لمجموعة من الكتاب استهدفوا بسبب حرية التعبير.

والأربعاء، مثلت الناشطات أمام المحكمة الجزائية في الرياض، في جلسةٍ سريّة، اتهموا خلالها بـ "التواصل مع جهات وقنوات إعلامية معادية، وتقديم دعم مالي لجهات معادية خارجية، وتجنيد أشخاص للحصول على معلومات تضر بمصلحة المملكة".

وبعد استعراض المحكمة للتهم، لم تسمح لأي منهن بالكلام أو بالرد، وأسمعهن القضاة أن تلك التهم هي التي اعترفن بها ووقّعن عليها، ثم رُفعت الجلسة إلى 27 مارس/آذار الجاري.