متابعات-
كشفت منظمة "القسط" لحقوق الإنسان أن النظام السعودي منع الناشط الحقوقي المعتقل "خالد العمير" من حضور عزاء والده، الذي توفي الجمعة الماضي.
وعبر حسابها على "تويتر"، أوضحت المنظمة، الإثنين، أن "العمير" طالب بالخروج لزيارة والده بعد تردي وضعه الصحي، لكن النظام السعودي لم يستجب له حتى فارق والده الحياة.
وأضافت أن السلطات السعودية رفضت أيضا السماح لـ"العمير" بالخروج لزيارة والدته المريضة في المستشفى.
عاجل:
— القسط ALQST (@ALQST_ORG) March 25, 2019
ورد للقسط وفاة والد المعتقل الناشط الحقوقي خالد العمير يوم الجمعة الماضي الموافق 22 مارس، ورفضت السلطات #السعودية السماح لـ #خالد_العمير الخروج للعزاء أو زيارة والدته المنومة في المستشفى.
العمير معتقل بسبب تقديمه شكوى للسلطات ضد من قاموا بتعذيبه أثناء سجنه السابق. https://t.co/eZXOHMuwNx
وأشارت "القسط" إلى أن "العمير" معتقل بسبب تقديمه شكوى للسلطات ضد من قاموا بتعذيبه أثناء سجنه السابق لمدة 10 سنوات إثر دعوته للتظاهر تضامنا مع قطاع غزة عام 2008.
وأعادت السلطات السعودية اعتقال "العمير" في يوليو/تموز 2018 بعد 6 أشهر من إطلاق سراحه الأول.
وعمل "العمير" بالقطاع العسكري السعودي قبل أن يستقيل منه لاحقا، وبدأ اهتمامه بالعمل الإصلاحي منذ عام 2000 وكان من الموقعين على جميع البيانات الإصلاحية التي صدرت منذ تلك الفترة.
ومنذ أكثر من عام، شنت السلطات السعودية حملات اعتقال طالت دعاة ومشايخ وحقوقيين وأكاديميين وإعلاميين وناشطات نسويات، ووجهت لهم اتهامات بالإرهاب والتآمر على المملكة وتهديد السلم الاجتماعي والاستقرار، والتعاون مع جهات خارجية للإضرار بأمن البلاد، وغيرها من التهم.
واحتجزت السلطات هؤلاء المعتقلين في أماكن غير معلومة لفترات طويلة، قبل أن يظهروا في عدد من السجون بالرياض، وقال ذووهم ومقربون منهم إنهم تعرضوا لعمليات تعذيب وحشية ممنهجة، أثرت على صحتهم بشكل ملحوظ، وتسببت في وفاة بعضهم.
وأشارت تقارير حقوقية إلى عقد محاكمات سرية لبعض هؤلاء المعتقلين، شهدت توجيه النيابة العامة لائحة اتهامات مطولة بحقهم، مطالبة بأحكام مشددة ضدهم، أبرزها القتل تعزيرا، بالإضافة إلى السجن لمدد مطولة.