متابعات-
أعلن حساب "معتقلي الرأي" عبر "تويتر" المعني بمتابعة أخبار المعتقلين في السعودية أن سلطات المملكة أفرجت عن الطبيب الأمريكي من أصل سعودي "وليد فتيحي" بعد 20 شهرا من الاعتقال دون توجيه تهمة مباشرة.
وقال الحساب، في تغريدة نشرها الخميس، إنه "تم الإفراج عن الدكتور وليد فتيحي بعد 20 شهرا من الاعتقال التعسفي"، دون توضيح ملابسات عملية الإفراج، وما إذا كان "فتيحي" غادر للولايات المتحدة أم لا؟
عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) August 1, 2019
تم الافراج عن الدكتور #وليد_فتيحي بعد 20 شهرا من الاعتقال التعسفي.
واعتقلت السلطات السعودية "فتيحي"، في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، وأودعته سجن "الحائر" بالرياض دون محاكمة، بالتزامن مع حملة اعتقالات طالت رجال أعمال وعلماء ومفكرين ورموزا ثقافية.
وتخرج "فتيحي" في جامعة هارفارد الأمريكية، ويعد من أشهر الأطباء والأكاديميين السعوديين المعروفين على المستوى الدولي.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، أن وفدا أمريكيا زار "فتيحي"، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس "دونالد ترامب" ستواصل مناقشة قضيته مع المسؤولين السعوديين.
وحسب ناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان، فإن السبب الحقيقي لاعتقال "فتيحي" يكمن في كونه إصلاحيا ناشطا مهموما بقضايا الإنسان السعودي ونهضته ورفاهيته وفق منظومة تختلف عن تلك التي يتبناها ولي عهد المملكة "محمد بن سلمان".
ولم يكن "فتيحي" معارضا، بل لم يكن يتحدث في أمور السياسة، لكنه طبيب لامع وإداري ناجح تولى إدارة عدد من المؤسسات الطبية في المملكة، ثم اتجه إلى الإعلام فصار وجها معروفا ببرنامجه "وَمَحياي" الذي بث فيه رسائل للارتقاء بالإنسان صحيا وروحيا.