جريدة "الشرق" القطرية-
تحدث رئيس تحرير جريدة "الشرق" القطرية، الإعلامي "جابر الحرمي"، عن موجة اعتقالات حالية تشنها السلطات الأمنية في أبوظبي ضد عدد من المواطنين والمقيمين في الإمارات.
وقال "الحرمي" في تغريدة له على "تويتر": "موجة إعتقالات جديدة يشنها جهاز أمن أبوظبي تشمل عددا من المواطنين الإماراتيين والمقيمين"، دون أن يوضح مصدر معلوماته.
ولم يقدم "الحرمي" تفاصيل بشأن أبرز أسماء المعتقلين ولا عددهم وأسباب تلك الحملة، لكنه قال إن "القبضة الأمنية التي تمارسها الأجهزة الأمنية الظبيانية بدأت 2010 وازدادت شراسة مع الربيع العربي وثورات الشعوب؛ حيث تم اعتقال مفكرين ومحامين وأساتذة جامعات وزُج بها سجن الرزين" سيئ السمعة.
#الامارات ..
— جابر الحرمي (@jaberalharmi) August 14, 2019
موجة إعتقالات جديدة يشنها جهاز أمن #أبوظبي تشمل عدد من المواطنين الإماراتيين والمقيمين ..
القبضة الأمنية التي تمارسها الأجهزة الأمنية الظبيانية بدأت 2010 وازدات شراسة مع #الربيع_العربي وثورات الشعوب .. وتم اعتقال مفكرين ومحامين وأساتذة جامعات وزُج بها سجن #الرزين ..
ويعاني المعتقلون السياسيون في سجن الرزين من انتهاكات عدة تشمل التعذيب الجسدي والنفسي، والتبريد الشديد، والحرمان من النوم، ومنع الأضواء، وسياسة التجويع، والمنع من الزيارة.
ويطلق على السجن بين أوساط ناشطين حقوقين "غوانتانامو الإمارات"، وسبق أن صنفه "المركز الدولي لدراسات السجون" ضمن أسوأ السجون العربية.
ويقع السجن في عمق 215 كم داخل صحراء أبوظبي، وبدأ بناءه أوائل تسعينيات القرن الماضي، وتم تدشينه عام 2010.
ومعظم المعتقلين في سجن الرزين، صدرت بحقهم أحكام مشددة إثر مطالبتهم بالإصلاح السياسي في الدولة.