متابعات-
أعلن الأكاديمي السعودي عبد الله العودة نجل الداعية المعتقل سلمان العودة، الاثنين، اعتقال السلطات السعودية للشاب عبد العزيز العودة لكتابته تغريدات تؤيد القضية الفلسطينية.
وقال عبد الله في تغريدة له على موقع "تويتر": إن "عائلة العودة فُجعت بخبر اعتقال ابنها عبد العزيز العودة، وقد كان هذا الاعتقال على خلفية تغريدات يدافع فيها عن القضية الفلسطينية".
وأضاف أنه "بهذا الاعتقال تتكشف النوايا السيئة في الاستمرار في حملات الاعتقال والقمع حتى لمجرد تأييد القضية الفلسطينية والدفاع عنها".
فُجِعت عائلة العودة بخبر اعتقال ابنها #عبد_العزيز_العودة @Az_Aloudah وقد كان هذا الاعتقال على خلفية تغريدات يدافع فيها عن القضية الفلسطينية.
— د. عبدالله العودة (@aalodah) October 14, 2019
وبهذا الاعتقال تتكشف النوايا السيئة في الاستمرار في حملات الاعتقال والقمع حتى لمجرد تأييد القضية الفلسطينية والدفاع عنها. pic.twitter.com/mF4MSlvmw2
من جانبه، علّق الناشط السياسي السعودي عمر عبد العزيز، في تغريدة أيضاً قال فيها: "اعتقال عبد العزيز العودة وهو الحريص على عدم انتقاد الحكومة دليل على أن مجرد الحديث عن تجريم التطبيع والقضية الفلسطينية سيقودك للسجن والاعتقال، وهذه جريمة عبد العزيز الوحيدة".
اعتقال #عبد_العزيز_العودة وهو الحريص على عدم انتقاد الحكومة دليل على أن مجرد الحديث عن تجريم التطبيع والقضية الفلسطينية سيقودك للسجن والاعتقال .. وهذه جريمة عبدالعزيز الوحيدة
— عمر بن عبدالعزيز Omar Abdulaziz (@oamaz7) October 14, 2019
ومنذ صعود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في سلم السلطة بات التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي أكثر علانية ووضوحاً، ومن حين لآخر تكشف صحف إسرائيلية عن حجم التقارب بين الرياض وتل أبيب.
وجمع أول لقاء تطبيعي بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين بالعاصمة المصرية القاهرة، في 9 مارس الماضي، حسبما كشف "الخليج أونلاين" حينها، لينطلق معه قطار التطبيع؛ في المجال العسكري، والإعلامي، والاجتماعي.
وكانت أبرز الزيارات السعودية لـ"إسرائيل" من قبل الناشط الإعلامي محمد سعود، في يوليو الماضي، وذلك خلال زيارته، ضمن وفد لصحفيين عرب بينهم سعوديون وعراقيون، إلى المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، تحت أعين بلاده، تلتها زيارة المنتخب السعودي للأقصى، يوم الاثنين (14 أكتوبر).
وبخصوص والده الشيخ سلمان العودة سبق أن أرجأت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة الرياض، الخميس الماضي، النطق بالحكم على الداعية السعودي المعتقل منذ نحو عامين، بعدما كان من المنتظر أن تكون، يوم 10 أكتوبر الجاري، جلسة الاستماع إلى الحكم.
يشار إلى أن السلطات السعودية أوقفت، في عام 2017، دعاة بارزين وناشطين في البلاد؛ أبرزهم سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بإطلاق سراحهم.