متابعات-

كشفت مصادر حقوقية عن تعرض والدة المعارض السعودي المقيم بلندن "عبدالله الغامدي" وشقيقه إلى تعذيب داخل مقر احتجازهما، منذ اعتقالهما في مارس/آذار 2018.

ونقل حساب "معتقلي الرأي"، المهتم بشؤون المعتقلين السياسيين في المملكة، عن منظمة "القسط" الحقوقية تأكيدها بتلقي معلومات عن تعرض السيدة "عايدة الغامدي" وابنها "عادل" لتعذيب شديد داخل سجنهما، ومن ذلك الضرب والجَلد بالعقال والحرق بالسجائر.

وأشار الحساب إلى أن والدة الناشط المعارض "عبدالله الغامدي" مسنة ومريضة.

عاجل
نقلاً عن منظمة القسط الحقوقية: وردتنا معلومات عن تعرّض السيدة #عايدة_الغامدي وابنها عادل للتعذيب الشديد، ومن ذلك الضرب والجَلد بالعقال والحرق بالسجائر.
والسيدة عايدة هي والدة الناشط #عبدالله_الغامدي وهي مسنة ومريضة، وعادل هو شقيقه، وهما معتقلان منذ مارس 2018. pic.twitter.com/eAbT2xXDd0

— معتقلي الرأي (@m3takl) October 29, 2019

ومساء الإثنين 26 مارس/آذار 2018، اقتحمت قوات سعودية منزلي "الغامدي" في الدمام وجدة بشكل متزامن، واعتقلت والدته الستينية، وشقيقه "عادل".

واستنكر "عبدالله الغامدي"، آنذاك، ما حدث، مؤكدا أن والدته مسنة وتعاني من عدة أمراض خطيرة وتتناول أدوية وتراجع الطبيب بشكل دوري.

وبررت وسائل إعلام سعودية اعتقال الوالدة بتلقيها أموالا من ابنها المعارض، وهو ما تعجب منه "عبدالله الغامدي" مستنكرا: "هل أصبح بر الأبناء بالوالدين جريمة؟".

"وعبدالله الغامدي" هو أحد أعضاء حركة "الإصلاح" التي يترأسها المعارض السعودي "سعد الفقيه".

ومنذ سبتمبر/أيلول 2017، شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات شرسة، شملت أساتذة جامعات ومثقفين وكتابا واقتصاديين ودعاة ومحامين وشعراء وإعلاميين، وبررت السلطات السعودية، حملة القمع التي تقوم بها ضد المعارضة بمواجهتها المصالح الخارجية التي تهدد الأمن الداخلي.