متابعات-
تدهورت صحة محامٍ وناشط حقوقي سعودي بارز داخل سجون السلطات في المملكة، ما اضطرها إلى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال حساب "معتقلي الرأي"، المهتم بأخبار المعتقلين في السعودية، على "تويتر"، أمس الخميس: إن "السلطات نقلت المحامي والناشط الحقوقي البارز وليد أبو الخير إلى مستشفى الملك فهد بجدة، تحت حراسة مشددة، بعد تدهور طارئ على صحته".
وأشار إلى أن أبو الخير "كان مستمراً في الإضراب عن الطعام منذ نحو شهر؛ احتجاجاً على تعرضه للتعذيب ووضعه في العزل الانفرادي".
عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) January 9, 2020
تأكد لنا نقل المحامي #وليد_أبوالخير إلى مستشفى الملك فهد بجدة تحت حراسة مشددة بعد تدهور طارئ على صحته، حيث كان مستمراً في الإضراب عن الطعام منذ شهر احتجاجاً على تعرضه للتعذيب ووضعه في العزل الانفرادي. pic.twitter.com/5B9WVBXesM
وفي 23 ديسمبر الماضي، أعلن ثلاثة من المعتقلين البارزين في سجون السلطات السعودية، بينهم أبو الخير، إضرابهم عن الطعام احتجاجاً على "انتهاكات" بحقهم.
وأطلق حساب "معتقلي الرأي" يومها دعوة للمشاركة بالتغريد بوسم #إضراب_سجناء_الرأي؛ للتضامن مع ناشطين محتجزين.
ويقضي أبو الخير، مؤسس المرصد السعودي لحقوق الإنسان (غير حكومي) منذ 2014، عقوبة السجن 15 عاماً، لإدانته بتهمة "التآمر على النظام".
وسبق أن دعت منظمات حقوقية دولية، بينها "هيومن رايتس ووتش"، السعودية إلى إطلاق سراح أبو الخير، مؤكدة أنه "لم ينشط إلا في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان".
ولا تفصح السلطات عن أعداد سجناء الرأي لديها، ولا تسمح للمؤسسات الحقوقية بزيارتهم أو الاطلاع على أوضاعهم، ما يُثير شكوكاً حول ذلك، وفق منظمات حقوقية.
وشهدت المملكة خلال العامين الأخيرين اعتقال مئات من العلماء والنشطاء والحقوقيين، الذين حاولوا -فيما يبدو- التعبير عن رأيهم ومعارضة ما تشهده السعودية من تغييرات، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.