متابعات-
دشن ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية حملة لمطالبة أولياء الدم بالعفو عن أصغر محكوم بالقصاص في المملكة، "عبدالمحسن الغامدي"، والذي من المقرر تنفيذ حكم القتل، قصاصا، بحقه، الأربعاء، مستخدمين وسم (#عبدالمحسن_الغامدي_ينخاكم3).
وجاءت الحملة بعد مناشدة والد المحكوم عليه، "حمود بن عبدالله الغامدي"، السلطات بتأجيل تنفيذ الحكم، المقرر الأربعاء، إلى ما بعد أزمة "كورونا"، راجيا عفو أولياء الدم عن ابنه.
وقال الأب "الغامدي"، الثلاثاء: "رجائي من أولياء الدم العفو عن ابني لوجه الله، وهم أهل العفو والشهامة، وما أقدم عليه ابني كان خطأ كبيرا، ومن شيم الكرام العفو عند المقدرة".
وناشد الأب ولاة الأمر وأهل الخير والإحسان السعي والشفاعة عند أولياء الدم للعفو عن ابنه.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي رسالة "الغامدي"، وسط مشاركة واسعة ومناشدات بالعفو عن ابنه، ابتغاء وجه الله.
والله ثم والله ما وراء العفو إلا كل خير .. رفعه بالدنيا والآخره اجر وثواب عند رب العالمين ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ ) الله يفك اسره يارب .. خذوا من النصيحة يا اهل الدم تكفون #عبدالمحسن_الغامدي_ينخاكم3 pic.twitter.com/fHH1bYWtbf
— .. (@lut4a) April 8, 2020
ودشن ناشطون الوسم السالف ذكره، والذي تصدر قائمة الأكثر تداولا بالمملكة في "تويتر"، خلال ساعات قليلة.
وتعود أحداث الجريمة التي ارتكبها "عبدالمحسن الغامدي" إلى عام 2012، حينما تلقت الجهات الأمنية في منطقة الباحة بلاغا بوقوع جريمة قتل في مدرسة ثانوية بالمعشوقة، وهي منطقة تابعة لمدينة القري.
وتوجهت قوات الأمن إلى المدرسة، ليتبين عند وصولها أن المقتول أحد الطلاب وعمره 17 عاما، وهو من عائلة "آل المشرف".
واتضح أن "عبدالمحسن الغامدي"، والذي كان يبلغ، آنذاك- 15 عاما أطلق على زميله 7 طلقات من مسدسه ليرديه قتيلا.
وبعد الإجراءات اللازمة والتحقيق مع "الغامدي"، اعترف بقتله زميله، وأن بينهما خلافا، فتم الحكم عليه بالقتل قصاصا.