متابعات-
كشف حساب “معتقلي الرأي” المعني بحقوق الإنسان والحريات في السعودية عن اعتقال الناشطة السعودية أماني الزين على خلفية مقطع فيديو ظهرت فيه مع الناشط المصري وائل غنيم، الذي كان أبرز نشطاء ثورة 25 يناير المصرية عام 2011.
وأفاد الحساب في تغريدة على بتويتر أن الناشطة أماني الزين معتقلة لدى السلطات السعودية منذ 17 مايو/أيار الجاري، على خلفية مقطع الفيديو الذي نشرته في أكتوبر عام 2019.
عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) May 27, 2020
تأكد لنا اعتقال الناشطة #أماني_الزين (AmaniAlzain) بتاريخ 17 مايو الجاري وذلك على خلفية مقطع فيديو نشرته في أكتوبر 2019 تصف فيه محمد بن سلمان بـ "أبومنشار".
وتأكد لنا أن الاعتقال جاء بأمر مباشر من ولي العهد. pic.twitter.com/ntS0AgCxPk
وقد وصفت الناشطة اماني محمد بن سلمان بـ”أبو منشار”، خلال محادثة بينها وبين غنيم، في حين كشف حساب “معتقلي الرأي” أن الاعتقال تم بأمر مباشر من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقال حساب” معتقلي الرأي” في تغريدة لاحقة: “للمعلومية فقد جاء اعتقال الشابة أماني الزين بعد حملة موجهة شنتها اللجان الالكترونية بوسم “أماني الزين تسيء لولي العهد”.
عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) May 27, 2020
تأكد لنا اعتقال الناشطة #أماني_الزين (AmaniAlzain) بتاريخ 17 مايو الجاري وذلك على خلفية مقطع فيديو نشرته في أكتوبر 2019 تصف فيه محمد بن سلمان بـ "أبومنشار".
وتأكد لنا أن الاعتقال جاء بأمر مباشر من ولي العهد. pic.twitter.com/ntS0AgCxPk
وأفاد الحساب أن “الأخبار لا تزال مقطوعة تماماً عنها منذ اعتقالها في مكان إقامتها بجدة”.
وجاء اعتقال الناشطة السعودية أماني الزين بالتزامن مع حالة حظر التجول المعلنة من قبل السلطات السعودية لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد19”، حيث شهدت البلاد إغلاقاً كاملاً للتجمعات البشرية وألغت الدوام الأكاديمي والرسمي في كافة دوائر المملكة الرسمية وغير الرسمية.
ويتزامن هذا الاعتقال مع محاكمة عدة ناشطات سعوديات، وخاصة الناشطة لجين الهذلول، التي وجهت لها السلطات اتهامات زائفة من بينها التحريض ومحاولة قلب نظام الحكم، الأمر الذي أثار استياء كبيرا في الدول الغربية من وضع حقوق الإنسان في السعودية، وخاصة على خلفية مقتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية المملكة في اسطنبول.
وشهدت السعودية منذ نوفمبر 2017 موجات من الاعتقالات شملت في البداية عشرات الأمراء وكبار المسؤولين ووزراء حاليين وسابقين ومسؤولين ورجال أعمال، وقد تم احتجازهم في فندق “ريتز كارلتون” بالرياض بأوامر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ولاحقا وسعت السلطات السعودية حملة الملاحقات، وأمرت باعتقالات جديدة شملت دعاة وعلماء وسياسيين ونشطاء ورموزا في عالم المال والأعمال بالمملكة، وامتدت الحملة لتشمل المزيد من أبناء عمومة ولي العهد وأبنائهم وأسرهم.