متابعات-

أفادت منظمات حقوقية، بحرينية ودولية، بتدهور صحة المعارض السياسي البحريني "عبدالجليل السنكيس"، المحكوم بالمؤبد في سجن جو المركزي، الذي يضم عدداً من معارضي الرأي في البحرين.

وقالت منظمة "أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين"، إن "السنكيس" (المحكوم بالمؤبد)، دخل إضرابا عن الطعام، الخميس الماضي؛ احتجاجا على المعاملة المهينة التي تعرض لها من الضابط المسؤول "محمد يوسف فخرو" في سجن جو، المعروف بسمعته السيئة.

وأفاد البيان بأن الضابط قام بمصادرة أبحاث "السنكيس" الذي قضى 4 سنوات في كتابتها، ومنذ 4 أشهر يماطل في إعادتها له، كما أنه كان يرفض الاستجابة لطلباته بإجراء المكالمات الهاتفية وتلبية الاحتياجات العاجلة، مشيرة إلى معاناته من متلازمة شلل الأطفال، وفقر الدم المنجلي مع أعراض تشمل الألم المزمن، وتنميل الأطراف، وضيق التنفس، وهذا ما يجعل صحته في خطر.

وطالبت منظمات حقوقية دولية، بالضغط على الحكومة البحرينية من أجل الإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط، بحسب "القدس العربي".

وطالبت المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية "هبة مرايف"، بالإفراج الفوري دون قيد أو شرط عن "السنكيس".

وكتب عضو مجلس اللوردات البريطاني "بول سكريفن" عبر "تويتر" قائلا: "الدكتور عبدالجليل السنكيس، أكاديمي ومهندس ومدافع عن حقوق الإنسان، يقضي أكثر من عقد في الحبس التعسفي، واليوم هو الخامس من إضرابه عن الطعام"، مضيفا:"هناك مطلبان، معاملة إنسانية، وإعطاء أهله الكتاب الذي عمل على تأليفه لسنوات".

وسبق أن خاص "السنكيس" إضرابا عن الطعام في 21 مارس/آذار 2015، احتجاجاً على سياسة العقاب الجماعي والممارسات المهينة والتعذيب الذي يتعرض له وأخرين.

و"عبدالجليل السنكيس" أكاديمي بحريني، وكان ناشطا في مجال حقوق الإنسان ومدونا بارزا، وهو واحد من بين مجموعة "البحرين 13" التي تضم القادة السياسيين الذين اعتقلوا لدورهم في الحراك الديمقراطي في البحرين عام 2011، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة محاولة إسقاط الحكومة.