متابعات-
جددت منظمتا "مراسلون بلا حدود" و"أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين" مطالبهما للسلطات في المنامة بالإفراج الفوري عن المدون والناشط الحقوقي "عبد الجليل السنكيس" (59 عامًا) بعد تدور حالته الصحية مؤخرا.
ودخل "السنكيس"، الذي يقضي عقوبة المؤبد، في إضراب عن الطعام منذ ما يقرب من 3 أشهر احتجاجا على المعاملة المهينة التي يتعرض لها داخل محبسه.
واعتقلت السلطات "السنكيس" في 2011 بعد مشاركته في احتجاجات الحراك الديمقراطي آنذاك، وتم سجنه بعد اتهامه بمحاولة إسقاط الحكومة.
وفقد "السنكيس" منذ إضرابه عن الطعام في 8 يوليو/ تموز أكثر من 20 كيلوجرامًا، وهو ما جعل صحته في خطر كبير الآن، ولا يتناول حاليا سوى الماء ومسحوق الحليب المذاب في الماء.
ونتيجة لذلك، انخفض مستوى السكر في دم "السنكيس" بشكل خطير، كما أصبح يعاني من انخفاض كبير في ضغط الدعم وخلايا الدم البيضاء، وفي 30 يوليو/ تموز تم نقله إلى مركز "كانو" الطبي بعد تدهور صحته.
وقالت رئيسة مكتب الشرق الأوسط في "مراسلون بلا حدود" "صابرينا بنوي"، "ندعو السلطات البحرينية إلى الإفراج العاجل عن عبدالجليل السنكيس من أجل حقوق الإنسان التي تدعي المملكة أنها تحميها".
واستطردت "إنه لأمر مؤسف وغير مقبول أن ندين ظروف سجنه. هذا المدون يضطر إلى اللجوء إلى هذه الطريقة المتطرفة التي تعرض صحته لخطر كبير".
وحث المدير التنفيذي لـ"أمريكيون من أجل الديمقراطية"، "حسين عبدالله" المجتمع الدولي، وخاصة حلفاء البحرين مثل فرنسا والمملكة المتحدة، على "ممارسة ضغوط جدية على النظام البحريني للإفراج عن السنكيس دون قيد أو شرط".
وأضاف أن "الاعتقال لأكثر من 10 سنوات يظهر عمق القمع في البحرين".