متابعات-
تحدثت الناشطة السعودية "لجين الهذلول" بشكل مقتضب وغير مباشر عن سجون المباحث، للمرة الأولى منذ إطلاق سراحها في فبراير/شباط الماضي.
وقالت "لجين"، تعليقا على تقرير لقناة "الشرق" الممولة سعوديا، يتناول جوانب إيجابية في سجون المباحث التابعة لرئاسة أمن الدولة، "لدي الكثير لأشاركه، لكني اخترت الصمت الآن".
وجاء تعليق "لجين" أسفل سلسلة تغريدات للناشطة المعارضة "هالة الدوسري"، انتقدت فيه تقرير القناة الذي صوّر شركة يعمل بها نحو 300 موقوف لدى أمن الدولة، في 12 مجالا مختلفا.
وزعم التقرير أن الشركة، التي تحمل اسم "باور"، هي من أكثر شركات المملكة ربحية، وتعمل في مجالات الصناعة والزراعة وغير ذلك.
ولاقى تقرير القناة انتقادات حادة، إذ اتهمها ناشطون بمحاولة ممارسة التضليل عن واقع السجون السيئ.
وأوضح ناشطون أن تقرير القناة يأتي كمحاولة للتغطية على خبر وفاة الداعية "موسى القرني"، بعد اعتقال دام نحو 15 سنة.
كما قالت "لجين" إن صوت الفنانة التونسية "آمال المثلوثي"، ساعدتها على النهوض بعد كل انتكاسة مشيرة إلى أن صوتها يطفئ "القليل من نار الغضب" في صدرها.
ونشرت "لجين"، عبر صفحتها الرسمية على موقع "تويتر"، مقطع فيديو لـ"أمل المثلوثي" من أغنيتها الشهيرة "كلمتي حرة" خلال حفل توزيع جائزة نوبل.
وقالت الناشطة السعودية في تغريدتها: "صوت أمل يطفئ القليل من نار الغضب في صدري"، على حد تعبيره.
وأضافت "حضرت لها قبل سنوات حفلة كوَّنت ذكرى لا توصف، كررتها في ذهني مرات لا تحصى في لحظات العزلة التامة، كانت أحد أسباب تحملي ونهوضي بعد كل انتكاسة"، حسب قولها.
واشتهرت "أمل" بأغنية "كلمتي حرة" التي أصبحت فيما بعد رمزا للحراك الشعبي الذي شهدته تونس عام 2011.
واعتقلت "لجين" على يد السلطات السعودية عام 2018 قبل أن يُفرج عنها في فبراير/شباط من عام 2021.