متابعات-
قالت وزارة الخارجية البحرينية، أمس الأربعاء، إنها أبلغت السفير الأمريكي ستيفن بوندي تحفظها على اللقاء الذي عقده مع بعض ممثلي الجمعيات الأهلية في البلاد.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الوزير عبد اللطيف الزياني التقى السفير الأمريكي في البلاد على خلفية اجتماع الأخير بعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية البحرينية لبحث الشؤون الداخلية للمملكة.
ولم تحدد الوزارة أسماء ممثلي الجمعيات الذين التقوا السفير الأمريكي، ولا تاريخ اللقاء الذي قالت إنه جرى في منزل بوندي.
وأبلغ الزياني السفير الأمريكي تحفظ المنامة على هذا اللقاء "الذي يحمل دلالات لا تتفق مع القوانين والأعراف الدولية"، بحسب الوزارة.
وأبدى السفير الأمريكي تفهمه للموقف البحريني، وأكد حرص الولايات المتحدة على العلاقات بين البلدين.
وانتقد مسؤولون بحرينيون بينهم وزير الداخلية راشد بن عبد الله آل خليفة السلوك الأمريكي بعد اللقاء.
ويوم الثلاثاء، قال فيصل فولاذ، الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان (غير حكومية): إن السفير الأمريكي "التقى مجموعة بعينها من ممثلي منظمات المجتمع المدني ومحللاً سياسياً لسماع وجهة نظر أحادية عن أوضاع البلاد"، وفق ما نشرته صحيفة "الوطن" المحلية.
وأعلنت الجمعية البحرينية للشفافية (غير حكومية)، في بيان يوم الثلاثاء، أن رئيسها حسين الربيعي حضر لقاء السفير الأمريكي من باب الاهتمامات الاقتصادية للجمعية، وقالت إنها تساند المملكة وإنها لن تُجر إلى معتركات سياسية.
واستلم بوندي مهام عمله رسمياً سفيراً للولايات المتحدة في المنامة، يوم 3 فبراير الجاري.
وتولي الحكومة البحرينية اهتماماً كبيراً بعمل الجمعيات الأهلية الموجودة في البلاد، ولا سيما الشيعية منها، وقد فرضت العديد من القوانين لمراقبة عمل وتمويل هذه الجمعيات في إطار ما تقول إنه مكافحة للإرهاب وغسل الأموال.