متابعات-
بحثت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، مع وفد من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وأجهزة حقوق الإنسان بالمجلس، مواجهة الإسلاموفوبيا وتعزيز حقوق الإنسان.
وبحسب ما أورد بيان وزارة خارجية قطر، الجمعة، جاء ذلك على هامش الاجتماع الـ14 لرؤساء الأجهزة الحكومية المعنية بحقوق الإنسان في دول مجلس التعاون بالعاصمة الدوحة.
ووفق البيان، جرى خلال الاجتماع "مناقشة سبل تضافر الجهود الخليجية لمواجهة قضية الإسلاموفوبيا عالمياً، وتنسيق الرؤى والاستراتيجيات والآليات التنفيذية في مجال تعزيز حقوق الإنسان".
ويواجه المسلمون حملات كراهية مستمرة في الغرب تدعو إلى العنف في مواجهتهم، ووقعت هجمات استهدفت مسلمين ومساجد في عدد من الدول الأوروبية، شملت أيضاً حملات لحرق القرآن الكريم.
وفي مجال حقوق الإنسان حققت الدول الخليجية خطوات إيجابية في هذا المجال، وتواجه تقويض حقوق الإنسان بقوانين وتشريعات.
وكانت لجنة حقوق الإنسان العربية (لجنة الميثاق) أعادت، في أبريل الماضي، انتخاب القطري جابر المري رئيساً لها لعامين آخرين، كما انتخبت السعودي عبد الرحمن الشبرقي نائباً للرئيس.
والأربعاء الماضي، استضافت دولة قطر الاجتماع الـ14 لرؤساء الأجهزة الحكومية المعنية بحقوق الإنسان بدول الخليج، برئاسة الشيخ حميد بن علي المعني رئيس دائرة الشؤون العالمية بوزارة الخارجية العمانية.
ناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، من أبرزها خطة العمل الخارجي لدول مجلس التعاون في مجال حقوق الإنسان في جنيف، وقواعد الوقاية الموحدة من العنف والاستغلال والإيذاء الأسري، وكذلك مقترح مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية، فقد جاء الاجتماع "انعكاساً لإيمان دول مجلس التعاون بأهمية حقوق الإنسان وتعزيزها وتطويرها والتنسيق المستمر في المجالات كافة".