متابعات-
عانق 1584 بحرينياً الحرية بعد سنوات قضوهاً في السجون باتهامات جنائية و"قضايا شغب". واتى ذلك بعدما أصدر ملك البحرين حمد بن عيسى مرسومًا بالعفو .
وقد أفرجت السلطات البحرينية، أمس الاثنين، عن 1584 سجينًا إثر صدور عفو ملكي بمناسبة اليوبيل الفضي لتولّي حمد بن عيسى مقاليد الحكم، في خطوة لاقت ترحيبًا في الأوساط الشعبية وفُسّرت على أنها مبادرة إيجابية، ولا سيّما بعدما تعالت المطالبات الداخلية لإيجاد حلّ جذري لملفّ معتقلي الرأي.
الدفعة الكبيرة من المُفرج عنهم لم تشمل قيادات المعارضة الوطنية المُعتقلين، وعلى رأسها زعيمها الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، ما يعني حتى الساعة أن العفو ما يزال ناقصًا.
65% من المفرج عنهم سجناء سياسيون
بالموازاة، قال متحدث باسم الحكومة البحرينية لوكالة "رويترز" إن نحو 65% من المفرج عنهم كانوا مُدانين بتهم سياسية. ولعلّ أبرز من أفرج عنهم هو النائب السابق عن جمعية "الوفاق" الشيخ حسن عيسى، وذلك بعد حوالي 9 أعوام على اعتقاله السياسي.
السيد عبد الله الغريفي: لاجتماع الإرادات في خدمة الوطن
العلامة السيد عبدالله الغريفي، وهو أحد كبار علماء الشيعة في البحرين ومن الأصوات الوطنية البارزة التي نادت بحلّ لسجناء الرأي، علّق على العفو الملكي الصادر، فثمّن في بيان له ما أسماها "الخطوة المباركة لجلالته في هذا الشهر المبارك"، داعيًا إلى: "اجتماع الإرادات في خدمة هذا الوطن، وأن تعمّ الفرحة جميع أبناء الوطن".